قامت فجر يوم الاثنين قوّات كبيرة ومُعزَّزة بمئات من أفراد الشرطة والوحدات الخاصَّة بتطويق منطقة محطة الوقود التابعة لوسام غانم من قرية ساجور ، وأقدمت الجرّافات التابعة لوزارة الدّاخليَّة على هدم المحطة بالكامل بحماية من قوّات الشرطة والمروحيّات التي كانت تحلق في الجو .
وكان يتواجد في المحطة عندما اقتحمت قوّات الهدم المكان شقيق صاحب المحطة أمير غانم برفقة ابنه كيوان البالغ من العمر 12 عامًا .
وقد نفذت الجرّافات عمليَّة الهدم في ساعات الفجر بادِّعاء أنَّ المحطة شُيِّدت بدون ترخيص .
وقال الفتى كيوان غانم إنه كان نائمًا مع والده في محطة الوقود ساعة الحدث عندما استيقظ على أصوات الجرّافات وقوّات كبيرة من الشرطة تقتحم المكان . وعندما حاول الفتى استيضاح الأمر قام رجال الشرطة برش الغاز في وجهه واقتادوه إلى محطة الشرطة في كرميئيل ، بينما قامت جرّافات التنظيم بهدم المحطة .
وصرّح رامي خير ، صهر صاحب المحطة أنَّ عمليَّة الهدم تمّت على الرّغم من أنَّه نجح باستصدار أمر احترازي من المحكمة يقضي بتجميد أمر الهدم حتى تاريخ 23.6.2011 ، إلا أنَّ لجنة التنظيم لم تحترم القانون ونفـَّذت الهدم مُسبقـًا .