ثم أردفت قائلة: إيمانا منا بان الفن احد الوسائل المهمة لتغيير المجتمع نحو الأفضل، قررنا خوض هذه المعركة الثقافية الإبداعية وأملنا كبير بشابات وشباب قريتنا بالتجاوب مع هذا الفن الراقي بثقافته الهادفة. فالفنانة سليمان وانتهاجها للون مميز وأداء تنظم فيه العناصر الموسيقية مؤلفة إيقاعا خاصا بها.. وهي لا تغني عند عتبة السلطان بل تغني للحرية، للسلام للثورة ولمشاعر الإنسان العاطفية..

هذا وخلال عرض غنائي جمع ما بين القراءة الشعرية لأسماء عزايزة  وغناء تريز لأغان مثل: الوضع الإقليمي وقمت نسيت لزياد سحاب، وقصتنا بهالمجتمع لغسان الرحباني، ويا سلوى  لتانيا صالح، وبوطني لسامي كلارك، وغيرها من أغان رفقها عزف على آلات موسيقية مختلفة لكل من: هلا حمدان، يزن إبراهيم وعيدان طوليدانو.

كما اختتمت الفنانة سليمان الحفل بمشاركة الجمهور الغناء في اغنية، "هدي يا بحر" امتثالا لطلب الجمهور.