بقلوب ملؤها الحسرة والولع الشديد وعيون باكية ودعت قرية المغار عند الساعة الواحدة بعد ظهر اليوم زهرة أخرى اقتطفتها يد القدر الذي أبى الا أن يقسى على أبناء هذه البلدة العزيزة لتودع شابًا في الثالثة والعشرين من عمره كان يخطط للدراسة الجامعية في أرقى الجامعات الا وهي الجامعة العبرية في القدس ، وبوداعه هذا لأهله وأصدقائه وذويه ترك الكل يبكون فراقه الذي ليس مثله فراق .
مئات المشيعين من كافة القرى في الجليل والكرمل والجولان شاركوا في تشييع جثمانه الى مثواه الأخير .
وخلال مراسم التأبين وبعد الصلاة على جثمانه الطاهر تحدث الدكتور شكيب صالح مؤبنا الفقيد فطالب الشباب السائقين توخي الحذر خلال السفر من أجل العودة سالمين وأثنى على مناقب الشاب هلال وخصاله الحميدة .