نفاع: لجنة قبول المحاضرين في الجامعات هي العائق الأساسي أمام قبول العرب
تناولت هذا الأسبوع اللجنة البرلمانيّة للتحقيق في استيعاب العاملين العرب في المؤسسات المختلفة، التشغيل في مؤسسات التعليم العالي الجامعات والكليّات، وذلك بحضور وزير التربية والتعليم ومدير عام المجلس الأعلى للتعليم العالي، وفي معرض نقاشه بيان الوزير والمدير العام قال النائب نفاع:
السؤال الأساس هو لماذا هذه النسب المتدنيّة في سلك التعليم العالي والوظائف الإداريّة في مؤسسات التعليم العالي، إذ أن البيانات تحدثت عن نسب %2.7 و-%1.7 على التوالي، مضيفا:
الإجابة متعلقة بسياسة لجنة القبول، إذ أن البحث الأكاديمي الذي صدر قبل مدّة أفاد أن:
%90 من المحاضرين هم من أصل غربيّ و-%8.9 من أصل شرقيّ و-%0.93 فقط من العرب. وربط البحث السبب في ذلك بلجان القبول التي تعمل وفق معايير تمييزيّة فئويّة، فقد جاء في البحث:
"هذه اللجنة هي مترفعة ومغلقة وهنالك أجسام موصية مخفيّة تكوّن شبكات أمان ل"ألأشباه" بمعنى اختيار المقربين، فإذا كان المرشح عربيّا أو شرقيّا ولم "يستغرب" كفاية فسيبقى خارج التعيينات".
خالصا إلى النتيجة: إذا كنّا نتحدث عن موانع وعوائق أمام استيعاب العرب ففي سياقنا سياسة لجان القبول هي العائق والمعوّق الأساسيّان رغم ما سمعناه عن معايير التميّز وغيرها.