يوم أمس الثلاثاء احتفل طلاب " قرية الأولاد الدروز " بأمسية مميزة لاختتام وتلخيص أسبوع حافل بعدة فعاليات متنوعة. قسم من الفعاليات أقيم داخل القرية، والقسم الآخر خارجها.
أسبوع الفعاليات من ضمن مشروع تقيمه القرية للسنة السابعة على التوالي لطلاب القرية الذين تجاوزوا مرحلة الطفولة ودخلوا في مرحلة سن البلوغ.
من ضمن الفعاليات التي شارك بها الطلاب خلال الأسبوع، زيارة مركز تطور الطفل في " مستشفى صفد " وزيارة " لموقع ميرون / בית ספר שדה הר מירון "وزيارة مركز التأهيل المهني لذوي الاحتياجات الخاصة في حرفيش.
في احتفال يوم أمس شارك جميع طلاب وعاملي وإدارة القرية بأكملهم، وحضر الاحتفال مدير لجنة أصدقاء القرية الدكتور أسعد عرايدة، والمفتشة عن المدارس الداخلية في وزارة التربية والتعليم السيدة ساري داوبر / שרי דאובר والمرشد التربوي المتطوع السيد حيزي رنجيني / חזי רנגיני بالإضافة الى ضيوف من داخل قرية حرفيش ومن القرى المجاورة.
المركزة التربوية في القرية السيدة أسنات عامر إفتتحت الاحتفال ورحبت بجميع الحضور والضيوف ، وقدمت نبذة مختصرة حول فعاليات الأسبوع، ومن ثم سلمت إدارة فقرات الحفل للطالبة المتألقة آثار أبو صالحة. أولى فقرات الاحتفال كانت وقفة مع معزوفة موسيقية لفرقة " رباعي الجليل " التابعة لبيت الموسيقى في شفاعمرو ( أبناء عائلة زهر الدين سعد من المغار ) الفرقة حضرت خصيصا لتتحف الحضور وطلاب القرية بأجمل المعزوفات. يشار الى أن أبناء عائلة زهر الدين سعد يتبرعون بهذه العروض للمرة الثانية في القرية. بعدها مباشرة ألقيت عدة كلمات من قبل الدكتور أسعد عرايدة ومدير القرية الأستاذ معذى زيدان والمفتشة ساري داوبر وكلمة رئيس لجنة العمال في القرية المرشد التربوي السيد فارس فارس. جميع الكلمات تمحورت حول تهنئة الطلاب الذين دخلوا في مرحلة سن البلوغ، وأيضا مباركة طلاب القرية بمناسبة إنتهاء العام الدراسي.
الدكتور عرايدة خلال كلمته صرح عن نتيجية حملة التبرعات التي قامت بها لجنة أصدقاء القرية مؤخراً، وجاء في حديثه أن مبلغ التبرعات وصل الى ما يقارب مئة وستون ألف شيكل، وأضاف الدكتور أسعد أن بعض المتبرعين الذين تبرعوا بمبالغ كبيرة نسبياً، لم تعرف هويتهم! الأمر الذي يدل على طيب النوايا والمحبة العارمة التي يكنها العديد من أبناء الطائفة الدرزية لطلاب القرية الدرزية. الدكتور عرايدة نوه أن المبلغ بأكمله سيخصص لخدمة ورفاهية طلاب القرية، وأشار الى إمكانية تضاعف التبرعات في المستقبل.
تخلل الحفل عدة فقرات ترفيهية متنوعة من إبداع طلاب القرية، وتضمن تقديم فقرات مسرحية وغنائية، عزف موسيقى، دبكة شعبية وغيرها.
المعالجة بالدراما السيدة ليمور رباح خلال عملها بالقرية كانت قد رسمت عدة لوحات فنية رائعة، ووجدت أن الاحتفال هو أفضل مناسبة لتقديم لوحاتها لزملائها في القرية تقديرا لهم على مجهودهم وعطائهم المتواصل لطلاب القرية، وبالمناسبة ألقت كلمتها مهنئة طلاب القرية بمناسبة إنتهاء العام الدراسي.
في نهاية الاحتفال قام مدير القرية الأستاذ معذى زيدان وطاقم القرية بتقديم شهادات تقدير لطلاب القرية ، واختتم الحفل بمقطوعة موسيقية عزفتها فرقة رباعي الجليل.