عقدت اللجنة الشعبية من اجل البقيعة، امس السبت، اجتماعا طارئا من اجل النضال الشعبي لانهاء فعاليات جمعية المياه (פלג הגליל) في القرية، وذلك قبل فوات الاوان، حيث عبر الاهالي في البقيعة عن مدى تذمرهم من هذه الجمعية التي دخلت من "الباب الخلفي".
ممثل اللجنة الشعبية السيد بهجات عامر تحدث الى مراسلنا قائلا:" بعد ان طفح الكيل وازدادت تذمرات الاهالي من عمل الجمعية وبعد ان لاحظنا ان الصمت يخيم على "صناع القرار" في القرية والذين يقفون ساكتين صامتين كصمت اهل الكهف مقابل جمعية "بيلج هجليل" بعد هذا كله قررت اللجنة الشعبية النضال من اجل طرد هذه الجمعية من القرية حيث ان اهالي البقيعة موحدين ضد هذه الجمعية ولن نقبل ان نقف صامتين ساكتين ومياه الجمعية تمر من تحتنا".
حضر الاجتماع اهالي قرية البقيعة من مشايخ ورجال اعمال وشباب كما وتغيب المجلس المحلي بطاقمه عن الحضور رغم تصويت اعضاء المجلس ضد الجمعية، هذا وتطرق المشاركين في الاجتماع الى الخطورة الكامنة من وراء هذه الجمعية حيث ان المواطن في البقيعة يدفع تكلفة اضافية قدرها 2.60 شيكل على كل كوب من المياه بالمقارنة مع الوضع السابق قبل انضمام المجلس المحلي الى الجمعية.
وخلص الاجتماع الى القول:" ندعو الاهالي ان تدفع ثمن المياه وفق التسعيرة السابقة المعترف عليها من قبل سلطة المياه والدفع للسلطة المحلية وليس لجمعية المياه، لن نسمح لاي جمعية او شركة فردية ايا كانت ان تستغل اهالي قريتنا. اتفاق المجلس والجمعية الحق اضرارا للاهالي بما يقارب 80 الف شيكل بالاضافة الى غلاء فتحات(ساعات) المياه للمنازل الجديدة بشكل غير منطقي، الجمعية لم تدفع للسلطة المحلية ثمن البنية التحتية لغاية اليوم والجمعية احتلت جميع الاملاك والبنى التحتية بصفر شيكل "من ذيلو عملو شباق"، المجلس المحلي التزم في السابق بدفع المياه للوقف والمدارس والابنية العامة نتمنى من المجلس المحلي اخذ الخطوات العملية لصالح اهل البقيعة، كانت هنالك فكرة طرحتها اللجنة الشعبية في السابق باقامة جمعية لادارة شؤون المياه والمجاري في كافة القرى".
رئيس المجلس السابق ابو منذر نايف سويد عقب بقوله " ليس كالقرأن منزل " ويمكن الغاء الاتفاق الذي ابرم بين السلطة المحلية وجمعية بيلج هجليل".
الجدير ذكره ان اللجنة الشعبية تعهدت بتوفير محامي مختص لاهالي القرية من اجل التصدي لكل الخطوات ضد المواطنين ويحمل المجلس المحلي مسؤولية اتخاذ قرار عملي لمصلحة القرية.