من المقرر أن يبدأ الأحد القادم، أكبر تدريب داخلي على الجبهة الداخلية في إسرائيل، والذي سيحمل اسم "نقطة التحول 3"، وسيفحص مدى جاهزية أجهزة الأمن والجمهور العام لجملة من سيناريوهات الحرب.
وستحاكي التدريبات، التي أعلن أنها ستكون الأكبر في إسرائيل، حالة نشوب حرب شاملة مع حماس وحزب الله وسوريا، مع تعرض إسرائيل لموجة من العمليات التفجيرية.
نائب وزير الجيش الإسرائيلي ومركز التدريب المذكور متان فلنائي تحدث عن أهداف التدريب، وقال " الهدف منه وضع السكان في " ثقافة " الطوارئ خاصة وان كافة أرجاء الدولة تقع في مدى صواريخ العدو وعلى الجمهور معرفة هذه الحقيقة وعلى السلطات المسؤولة الاستعداد بما يتوافق مع الحقيقة المذكورة ".
وأضاف فلنائي" يمتلك حزب الله والسوريون صواريخ قادرة على ضرب أية مدينة او بلدة في إسرائيل بما في ذلك النقب وعلى كل فرد في إسرائيل أن يعلم بان الحرب القادمة ستشهد سقوط الصواريخ على كل منزل وبيت ".
وقد قام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإيصال رسائل تطمينات إلى الدول العربية المُجاورة، بأن القضية لا تتعدى ترتيبات ومناورات أُعِدّ لها مسبقا قبل أشهر، وأنها عبارة عن مناورات سنوية تُجريها إسرائيل، بهدف تطوير عملية التنسيق بين الأجهزة المدنية والعسكرية.
وستبدأ المناورات يوم الأحد القادم، وتستمر لمدة 5 أيام، وقد أُعِدّت ليكون الإسرائيليين ابتداءً من وزراء الحكومة وحتى المواطن البسيط، على جاهزية تامة لمواجهة أي حرب شاملة محتملة في المنطقة.
كما ستبدأ المناورات بالتدريج، ابتداءً من وزراء الحكومة في اليوم الأول، أما في اليوم الثاني، سيدخل الجيش في حلقة المناورات بالإضافة إلى الجبهة الداخلية والشرطة والوزارات والسلطات المحلية وطلاب المدارس، أما اليوم الثالث فسيشمل المواطنين الذين سيسمعون صفارات الإنذار، وسيتم إغلاق الطرق، وسيشارك المجلس الوزاري المصغر والحملة الإعلامية الوطنية في اليوم الرابع للمناورة.
أما اليوم الخامس فسيكون ذا صبغة ميدانية وعسكرية أكثر، حيث سيتم فحص مدى التعاون المشترك بين الجيش والسلطات المحلية، وسيشمل التدريب مواجهة حرب وكارثة طبيعية وعملية فدائية ومواد كيميائية.
وستحاكي التدريبات، التي أعلن أنها ستكون الأكبر في إسرائيل، حالة نشوب حرب شاملة مع حماس وحزب الله وسوريا، مع تعرض إسرائيل لموجة من العمليات التفجيرية.
نائب وزير الجيش الإسرائيلي ومركز التدريب المذكور متان فلنائي تحدث عن أهداف التدريب، وقال " الهدف منه وضع السكان في " ثقافة " الطوارئ خاصة وان كافة أرجاء الدولة تقع في مدى صواريخ العدو وعلى الجمهور معرفة هذه الحقيقة وعلى السلطات المسؤولة الاستعداد بما يتوافق مع الحقيقة المذكورة ".
وأضاف فلنائي" يمتلك حزب الله والسوريون صواريخ قادرة على ضرب أية مدينة او بلدة في إسرائيل بما في ذلك النقب وعلى كل فرد في إسرائيل أن يعلم بان الحرب القادمة ستشهد سقوط الصواريخ على كل منزل وبيت ".
وقد قام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإيصال رسائل تطمينات إلى الدول العربية المُجاورة، بأن القضية لا تتعدى ترتيبات ومناورات أُعِدّ لها مسبقا قبل أشهر، وأنها عبارة عن مناورات سنوية تُجريها إسرائيل، بهدف تطوير عملية التنسيق بين الأجهزة المدنية والعسكرية.
وستبدأ المناورات يوم الأحد القادم، وتستمر لمدة 5 أيام، وقد أُعِدّت ليكون الإسرائيليين ابتداءً من وزراء الحكومة وحتى المواطن البسيط، على جاهزية تامة لمواجهة أي حرب شاملة محتملة في المنطقة.
كما ستبدأ المناورات بالتدريج، ابتداءً من وزراء الحكومة في اليوم الأول، أما في اليوم الثاني، سيدخل الجيش في حلقة المناورات بالإضافة إلى الجبهة الداخلية والشرطة والوزارات والسلطات المحلية وطلاب المدارس، أما اليوم الثالث فسيشمل المواطنين الذين سيسمعون صفارات الإنذار، وسيتم إغلاق الطرق، وسيشارك المجلس الوزاري المصغر والحملة الإعلامية الوطنية في اليوم الرابع للمناورة.
أما اليوم الخامس فسيكون ذا صبغة ميدانية وعسكرية أكثر، حيث سيتم فحص مدى التعاون المشترك بين الجيش والسلطات المحلية، وسيشمل التدريب مواجهة حرب وكارثة طبيعية وعملية فدائية ومواد كيميائية.