على ضِفافِ عينيكَ المستبدة
سقطت مني نظرةُ عتاب
وكأن القدر سلبها اليكَ
علها ترقد في ارصفة السطور
وتذكركَ بعيناي..!
وفي خبايا أضلعي المتشابكة
رمادُ انتظارٍ خلفته موقدةُ الشوقِ
المكبلِ بذكرياتٍ منتحرة.!
وها انا
أقفُ هُناك..حيث الدموع تسبقني
سلبت مني أنفاسي الأخيرة...
فلا ادري ان كنتُ احتضر
ام أن فراقك حطم عمري؟؟
رَغم ذلك..
يُخالِجُني صَوتُكَ المُنحني
على عتبةِ باب الحياة
الا أن صوت الموتِ
يجذبُ نبضاتي اكثر..
فقد بات قلبي حائِرٌ
ونبضه أخرَس لا يُسمع
ولا يتكرر!
فعلى ضفافِ عينيكَ المستبدة
نهرٌ يجرفُ جذورَ سنيني
التي غرسها قدرُ لعين
ورواها ماضٍ أليم
وبدّد طفولتُها المكتئبة
التي ضاقت كدائرة الميم..
فاين أرحل من حنيني؟
ولماذا يطاردني صوتك المشتاق؟!
ارجوك لا تحزن لفراقي
واذكُرني عندما تشعر بأمان
فأنت من قال لي:
سأنسحبُ قبل فوات الأوان...!
الصورة للتوضيح فقط !