على خلفية الخلاف بين وزير الخارجية ليبرمان ونائب الوزير أيوب قرا ، والرسالة لرئيس الوزراء على لقاءاته في أوروبا ، وبعد إعلان نائب الوزير أيوب قرا عدم دعم قانون لجان التحقيق في إسرائيل ما دامت الأمور بينه وبين وزير الخارجية متوترة. تم تنظيم اجتماع في مكتب نائب الوزير قرا مع نائب وزير الخارجية داني ايالون ورئيس إدارة أوروبا في وزارة الخارجية. وفي الجلسة أوضح نائب وزير الخارجية أن تسرب الرسالة لصحيفة يديعوت أحرونوت لم ترسل من ديوان وزير الخارجية, وأنها لا تعبر عن وجهات نظره.
وتم الاتفاق خلال الجلسة على أن يفتح قناة مباشرة بين مكتب نائب الوزير قرا وإدارة أوروبا في وزارة الخارجية, وبذل جهود مشتركة لتحقيق المواءمة بالعلاقة بين الأحزاب اليمينية في أوروبا ، صاحبة المواقف الداعمة لإسرائيل وسياساتها ، والتحرك المنسق نحو التقارب بين هذه الأحزاب مع الجالية اليهودية وإسرائيل ، بشرط أن تخضع الأحزاب للتغييرات المطلوبة من الأوروبيين للتمكن من إنجاح المساعي التي يعمل عليها نائب الوزير قرا خلال نصف السنة السابقة" .
نائب الوزير قرا وقال لنائب وزير الخارجية : "أعمل في أي وسيلة لمصلحة دولة إسرائيل ولتعزيز مكانتها ودعم مواقفها في أوروبا ويجب أن تتغير وجهة نظرنا من أوروبا ، فإن الأحزاب الديمقراطية الاجتماعية والتي إسرائيل تربط نفسها بعلاقات معها هي تلك التي تؤذي إسرائيل وتنددها في كل فرصة وتدعم أعدائها. في حين أن إسرائيل تتجنب تعزيز علاقاتها مع المعسكر الذي يدعم سياستها، وسوف يحميها في كل صراع على الساحة الدولية والمعنوية. "
نائب الوزير قرا أضاف : "لن أكون أسيرا للمصالح الاقتصادية التابعة لليهود مع الحزب الديمقراطي الاجتماعي الذي يعرب عن مواقف معادية لإسرائيل ، أريد أن نتقارب من الأحزاب الداعمة لمواقف إسرائيل وضمها إلينا."