التقت مجموعة من الشباب الأكاديميين الدروز , نهاية الأسبوع ألمنصرم , الرئيس الروحي للطائفة الدرزية , فضيلة الشيخ موفق طريف , للتباحث والتشاور معه في أمور تتعلق بشؤون الطائفة عامة والمشاكل التي يمُر ويصطدم بها شباب وشابات الطائفة , ويُعانون منها بشكلٍ خاص , والذين برز مِن بينهم ألأخوة والأخوات أمير حسون , أمجد ألمن , رُمندا بيبار , مها نبوا ني . مجد ثابت, رابعة سلامه, نجيب عبيد, عنان غانم وغيرهم.
خلال اللقاء طرح المشاركون في الاجتماع العديد من المواضيع سائلين تعاون المجلس الديني ورئيسه , فضيلة الشيخ موفق طريف , من اجل تحقيقها والمضي قدما فيها.
مِن أهم المواضيع التي طُرحت, مشاكل العمل عامة , ولدى النساء خاصة , حيث طالب المشاركون تدخل المجلس الديني من اجل إدخال المصانع والمستثمرين إلى القرى الدرزية.
كما وتطرق المشاركون إلى الفجوة الفكرية الموجودة بين المشايخ والشباب وطالبوا بالعمل على تقريب وجهات النظر من اجل جسر هذه الفجوة.
هذا , وطالب الحضور بتكثيف التوعية التوحيدية وإدخال موضوع الدين إلى المدارس كقسم من المنهاج التعليمي , وإقامة مجمع للأبحاث الدُرزية ومكتبة دينية, بالإضافة إلى العمل على إقامة مشروع يتبناه المجلس الديني يحل مكان الخدمة الوطنية لتشجيع روح التطوع لدى الشباب , والعمل على تشجيع ودعم التعليم العالي , وحث الحكومة على استيعاب المزيد مِن شبابنا المُثقّف في المؤسسات الرسميّة .
لقيت هذه المبادرة الترحيب من فضيلة الشيخ موفق طريف الذي رحب بالحضور والذي أكد على أهمية مثل هذه المبادرات وهذه اللقاءات ودورها في تطوير المجتمع , وأعرب عن أمله, بعد أن استمع لما طرحه الأخوة الحضور وبعد أن أبدا تَفَهُّماً لما جاء , في أن ينجح في انجاز ما أمكن مِن هذه ألاقتراحات وإخراجها إلى حَيّز التنفيذ , ووعد أن يعمل على استمرار هذه اللقاءات وتكثيف المشاركة الفعالة بين شباب الطائفة وشيبها , وبأن تكون هنالك متابعة لما طرح في الاجتماع وأكد على استعداده واستعداد المجلس الديني المساعدة بكل ما يملك من قدرات مِن أجل خلق إمكانات وطاقات وموارد تسد ما أمكن مِن احتياجات أبناء الطائفة وبناتها .