زار بالأمس النائب سعيد نفاع يرافقه الشاعر أسامة ملحم سكرتير ميثاق الأحرار العرب الدروز خيمة الاحتجاج في حرفيش ، وقد طرح أمامهم الشيخ فواز حسين عامر مركزّ اللجنة المحليّة للاحتجاج الأوضاع التي أدّت بهم الانضمام إلى حملة الاحتجاج القطريّة، مفيدا أن الضائقة السكنيّة في البلدة لم تعد تُحتمل فهنالك ما لا يقل عن 400 بيت بدون ترخيص يُغرّم أصحابها بعشرات الآلاف من الشواقل وصلت في إحدى الحالات إلى 80 ألف شاقل فُرضت على إحدى العوائل، ولا حلول في الأفق.
في تعقيبه قال النائب سعيد نفاع: السياسة العنصريّة للسلطة تجاه العرب بشكل عام أمر مفروغ منه. ولكن السؤال الذي يجب أن يشغلنا لماذا هذا الوضع المتردّي في القرى الدرزيّة بالذات وفي كل المجالات؟!
المسؤوليّة هي على من اتخذ لنفسه مراكز القيادة بدء بالقيادة المذهبيّة التي باتت تتدخل في القضايا اليوميّة الحقوقيّة للناس الأمر الذي لم يكن سابقا وهذا يضعها في موضع المسئوليّة المباشرة عن تردّي الأوضاع ومرورا بأعضاء الكنيست فأحزابهم هي صاحبة هذه السياسة وانتهاء برؤساء المجالس.