قالت حركة حماس إن عبد المجيد دودين، وهو من كبار قيادييها العسكريين، قتل على ايدي القوات الاسرائيلية في مدينة الخليل بالضفة الغربية.
وكان الجيش الاسرائيلي قد قال إن قواته حاصرت مسكن دودين وطلبت منه الاستسلام، الا انه رد باطلاق النار مما حدا بالاسرائيليين الى الرد مما ادى الى مقتله.
وقال الجيش الاسرائيلي إن دودين البالغ من العمر 45 عاما كان يجند الانتحاريين ويرسلهم لتنفيذ عمليات داخل اسرائيل، بما فيها عمليتين استهدفتا حافلتين عام 1995 ادتا الى مقتل عشرة اسرائيليين واصابة اكثر من مئة.
وكانت السلطة الفلسطينية قد سجنت دودين بعد هاتين العمليتين، الا انها اطلقت سراحه بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000.
وقال فوزي برهوم الناطق باسم حماس تعقيبا على اغتيال دودين إن العملية ما كان لها ان تتم لولا "استمرار التنسيق الأمني الخطير بين السلطة في الضفة والعدو الصهيوني لتصفية المقاومة واغتيال قياداتها."
وقال إن الغرض من الاغتيال هو "تهيئة الأجواء لفرض المشاريع التي يُعدُّ لها في سلسلةٍ من اللقاءات الأمريكية والاسرائيلية مع السلطة في رام الله".
وحث برهوم السلطة الفلسطينية على "وقفَ كلِّ محاولات تصفية المقاومة، وسحب سلاحها، وضرورة إطلاق العنان لها."
وحمل برهوم اسرائيل ما وصفه بالتبعات المترتبة على اغتيال دودين .