قالت المغنية السورية أصالة نصري إنها تلقت سيلاً من الشتائم سمَّتها (غير الأخلاقية)، بعد تأييدها الثورة الشعبية ضد نظام الرئيس بشار الأسد، مشيرةً في الوقت نفسه إلى أن أغنيتها عن الثورة محاولة لإيصال رأيها فيما يجري داخل بلدها.
وسخرت أصالة من الذين شتموها. واعتبرت قتل الأطفال جريمة، وأن سوريا للشعب، رافضةً اختزالها في شخص، في إشارةٍ إلى بشار الأسد.
وأضافت أنها غير مقتنعة، هي والملايين على امتداد الوطن العربي، بما يقال عن الثوار من أنهم مجرمون ومخربون، واصفةً الأغنية التي كتبتها ولحَّنتها لأجل الثورة السورية؛ هي محاولة لإيصال صوتها وإبداء رأيها فيما يجري في وطنها سوريا، حسب قناة "العربية".
وأضافت: "نحن ناس نطالب بأبسط حقوقنا، ونريد بلدًا ننتمي إليه، ونفخر به، ونحس بأننا نملك جزءًا فيه، ولا نحس بأنه تابع لشخص؛ لأن عمر الوطن ما يتبع شخص".
وكانت أصالة قد أعلنت موقفًا مؤيدًا للثورة السورية منذ بدايتها؛ إذ رفضت المشاركة فيما قالت إنه "تمثيليات دعم نظام بشار الأسد". وقالت للثوار: "ليتني معكم لأصرخ بكلمة (حرية)".