أقيم يوم أمس الاثنين في مدينة تل أبيب المؤتمر الأول للتعاون الإقليمي المدني والاقتصادي، الذي بادر إليه وزير التعاون الإقليمي وتطوير النقب والجليل ، النائب الأول لرئيس الحكومة الإسرائيلية سيلفان شالوم ، ونائب الوزير للتعاون الإقليمي وتطوير النقب والجليل أيوب قرا وذلك بمشاركة شخصيّات سياسيَّة بارزة من داخل إسرائيل وخارجها وعلى رأسها رئيس الوزراء البريطاني السابق طوني بلير ورئيس الدولة شمعون بريس ، ومبعوثة الشرق الأوسط من الحكومة الفرنسية السيدة فاليري وشارك أيضًا رجال أعمال من السُّلطة الفلسطينية ومن الأردن ودول أجنبية عدة.
ويهدف المؤتمر إلى الدفع والنهوض في فترة شهر أيلول سبتمبر الجاري بتعاون إقليمي بين دول المنطقة وخاصة إسرائيل والسلطة الفلسطينية بما له من معان لفترة شهر أيلول واستحقاقاته ، خاصة في هذه الفترة التي يتوقع أن تتميَّز بحراك سياسي دبلوماسي دولي فيما يتعلق بعمليَّة السَّلام .
نائب الوزير أيوب قرا قال خلال المؤتمر : " دولة إسرائيل تسعى للسَّلام والعمل المشترك مع السُّلطة الفلسطينيَّة والدول المجاورة ونأمل أن نجد تجاوب صادق وعملي من ناحيتهم ، فالخطوات الأخيرة لا تبشر خيرًا لا للفلسطينيّين ولا لإسرائيل ، وهذا ما سمعته أيضًا من شخصيّات فلسطينيَّة عدَّة ، حيث أعربوا عن معارضتهم لاقتراح سبتمبر . وأتمنى أن تجد القيادة الفلسطينيَّة طريقها إلى طاولة المباحثات لأنَّ الإعلان أحادي الجانب لن ينتج إلا الضرر لعمليَّة السلام والاستقرار الإقليمي".