نقل عن وزير في الحكومة التنزانية قوله ان ما لا يقل عن 160 شخصا ماتوا في حادث غرق عبّارة بحرية في ارخبيل زنجبار، وما زال نحو 100 آخرين في عداد المفقودين.
واوضح وزير الدولة لشؤون الطوارئ محمد عبود، في تصريحات نقلتها عنه وكالة فرانس برس، ان فرق الانقاذ انتشلت حتى الآن 163 جثة، وانقذت 325 شخصا من ركاب العبارة المنكوبة.
ويقول مراسل بي بي سي في زنجبار ان نحو ثمانية آلاف شخص من اقارب الركاب، الذين كانوا على متن العبارة الغارقة، ينتظرون بقلق لمعرفة مصير اقاربهم.
وكانت العبّارة البحرية، محملة باعداد اكبر من طاقتها القصوى من الركاب، قد غرقت في عمق سواحل تنزانيا فجر السبت. وكانت السفينة تحمل نحو 600 راكب.
واوضح المسؤولون ان السفينة كانت تحمل اثقالا اكبر بكثير من طاقتها، وقد غرقت في منطقة تيارات بحرية قوية في عمق البحر بين الساحل التنزاني وساحل جزيرة بيمبا بحدود الواحدة فجرا.
وتقع جزيرة بيمبا على بعد 40 كم من ساحل زنجبار، وهناك حركة نقل بحري مزدحمة بين الساحلين، الا ان السفن تكون في العادة بحالة سيئة من ناحية الصيانة والسلامة.
وكانت الحكومة التنزانية قد ذكرت الشهر الماضي انها بصدد شراء عبارات حديثة افضل لنقل الركاب بين الساحلين.
وحذر مسؤول، في تصريحات لوكالة رويترز للانباء، من ان يتحول الحادث الى اسوأ كارثة في تاريخ البلاد.