ذكر موقع ynet أن المستشار القانوني للحكومة يهودا فاينشتن صادق على الشروع بالتحقيق مع نائب الوزير أيوب قرا بشبهة التحرش الجنسي بإحدى موظفات الحكومة . وجاء في الخبر الذي نشر في ynet أن الشرطة أحيطت علمًا بتفاصيل الحادثة قبل عدة أشهر عن طريق مفوضية خدمات الدولة وأن الشرطة جمعت ادعاءات المشتكية التي قالت أن التحرش الجنسي بها حصل عندما كان السيد قرا نائبًا في الكنيست وبعد ذلك تم تعيينه نائبًا للوزير . وحسب ادعائها ، بسبب رفضها الخنوع لمطلبه فقد تم ابعادها جانبًا .
وفي تصريح للمشتكية أدلت بها لإذاعة الجيش الاسرائيلي صباح اليوم قالت أنها تكشف تفاصيل الحادثة بعد سنتين ونصف .
وفي تعقيب لنائب الوزير أيوب قرا على هذا الخبر نفى نفيًا قاطعًا ادعاءات المشتكية قائلاً : " أنا ناصع كبياض الثلج ، أبيض ونظيف أكثر من أي مواطن آخر وأن هناك جهات تدفع أشخاصًا بتقديم الشكاوى ضدي وأنهم يفعلون ذلك بغرض المساس بي سياسيًا كوني أؤيد رئيس الحكومة رغم الفترة الصعبة .
وأضاف نائب الوزير قرا : " منذ كوني نائبًا للوزير لا تعمل عندي نساء ولم أقم بتاتـًا بالسفر مع أي موظفة لأي مكان واستغرب الأمر بشدة واستغرب كم طاغيًا هناك ، إني أطالب بفتح تحقيق ضد جهات في مكتبي تعمل على المس بي وأطلب الكشف عمن يقوم بالتسريب وعمن يقف وراء هذه الأقاويل" .