توافد ما يقارب من ألف شاب وفتاة في المغرب على أحدى الفنادق في مدينة الدارالبيضاء، للمشاركة في كاستينغ النسخة الاولى لبرنامج Arab Idol. وتهافت الراغبون في المشاركة الذين تراوحت أعمارهم مابين 11 و25 سنة، على لقاء لجنة التحكيم المؤلفة من الفنانين أحلام وراغب علامة وحسن الشّافعي. وخصّت الصحافة المغربية الموضوع بتغطية على صحافتها مع عناوين مختلفة مثل "الشباب يتهافتون على قافلة Arab Idol" ،" الطريق إلى الشهرة "، "برنامج المواهب أراب إيدول يحل بالمغرب"، "الشعب يريد التسجيل في "اراب ايدول"، "قافلة اراب ايدول تصل إلى المغرب".
أعرب سعيد كوكاز صاحب الشركة المكلفة بالكاستينغ في المغرب عن سعادته الفائقة للتعامل مع قناة "ام بي سي" باعتبارها القناة الرائدة على مستوى العالم العربي. وأمام لجنة تحكيم متخصصة ستحدد مصير المواهب المغربية، مرّت طاقات شابة حاولت مجاراة الموجة الفنية الجديدة، سواء من حيث اختيار الأغاني، أو طريقة اللباس.
وكان من أبرز المشاركين في "الكاستينغ" المشاركون في برنامج "استوديو دوزيم" الذي تعرضه القناة الثانية المغربية، ممن لم يحالفهم الحظ في الفوز، وكان بعضهم ذا خبرة في المجال الفني، من خلال إحياء حفلات في مهرجانات وطنية، وحفلات خاصة. وأكد المنتج المنفذ للبرنامج ايهاب حمود أن حصة كل بلد مرتبطة أساسا بالموهبة لا بالجنسية، موضحا أن التوزيع الجغرافي للكاستينغ سيساعد المشاركين في الالتحاق بالبرنامج تبعا للشعار الذي يرفعه" التقي بنا في اقرب مكان لك".
من جهته، أوضح المنتج حسن جابر أن "اراب ايدول" سيمر في أربع مراحل، وهي مرحلة الاختبارات التأهيلية التي ستجرى في مدن عربية عدة من ضمنها القاهرة والدارالبيضاء ودبي والكويت وتونس ثم بيروت، بالإضافة إلى العاصمة البريطانية لندن، مضيفا أن اللجنة ستستمع خلال هذه المرحلة إلى أداء المتبارين، قبل أن تختار من بينهم الأجدر بالانتقال إلى المرحلة الثانية التي تركز على اختبارات الغناء على المسرح، ويتلقى خلالها المشاركون تدريبات مكثفة تمكنهم من صقل مواهبهم في الغناء والأداء تحت إشراف أساتذة متخصصين.
وخلال هذه المرحلة يبرز التطور الذي يحققه المشاركون في التدريبات لمعرفة الأحق من بينهم بالانتقال إلى المرحلة الموالية.
وسينهي طاقم البرنامج جولته يوم 18 كانون الأول (ديسمبر) المقبل، وبعد ذلك سيشرع في بث برايماته على قناة "ام بي سي 1". يذكر أن برنامج "أراب آيدول" هو الصيغة العربية للبرنامج العالمي الغنائي الأكثر شهرةً بنُسَخهِ المتعددة التي تنتشر في أكثر من 44 بلداً حول العالم، منذ ما يقارب العشر سنوات، ويشكل نقطة تحول في حياة المشاركين من مختلف الأقطار العربية، وهو بمثابة رحلة فنية لكل طامح الى الشهرة.