أطلق مجهول النار على طبيب الاجهاض الأمريكي المثير للجدل جورج تيلر وأرداه قتيلا في إحدى الكنائس في ولاية كنساس.
وتقول الشرطة ان المهاجم لاذ بالفرار بسيارته، وقالت وسائل الاعلام المحلية ان الشرطة تحتجز أحد المشتبهين للتحقيق معه.
والضحية هو أحد الأطباء القلائل الذين يجرون عمليات الاجهاض في وقت متقدم من الحمل، وكثيرا ما جرت مظاهرات احتجاج أمام عيادته، وقد تعرض لمحاولة اغتيال قبل 16 عاما أدت الى اصابته بجراح.
وجاءت عملية اطلاق النار بعد أسبوعين من إلقاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما كلمة حول الاجهاض، يقول المراقبون انه حاول فيها "نزع الفتيل من قنبلة الاجهاض" بالقول ان الاجهاض قانون الا ان على الحكومة أن تعمل ما بوسعها لتخفيض حالات الحمل الغير مرغوب.
ولم يرق موقف الرئيس هذا لحركة مناهضة الإجهاض، وأغضبهم الغاؤه للقيود على التمويل الاتحادي لأبحاث الخلايا الجذعية وتمويل حملات تتظيم الأسرة التي تقوم بتسهيل عمليات الاجهاض خارج الولايات المتحدة، إلا أن مناهضي الاجهاض سارعوا الى ادانة عملية اغتيال الطبيب تيلر، كما أدان العملية الرئيس أوباما وعبر عن صدمته وسخطه.