· عناصر الوحدات الخاصة تنهال على شحادة بالضرب المبرح وتقتادة لمنطقة معزولة وتواصل ضربه ثم تطلق سراحه.
· نفس وحدات الشرطة طاردت سائق من أبوسنان وأطلقت النار مما أدى إلى اصطدام السائق بجدار وفراره من المكان.
· إغبارية يطالب أهرونوفيتش بحلّ ما يسمّى بالوحدات الخاصة.
بعث النائب د. عفو إغبارية (الجبهة) برسالة مستعجلة لوزير الأمن الداخلي يتسحاك أهرونوفيتش، يطالبه فيها بوقف الاستفزازات البوليسية المتواصلة لأهالي كفرياسيف وفتح تحقيق رسمي ضد أفراد شرطة الوحدات الخاصّة باللباس الأزرق (اليسام)، الذين اعتدوا اليوم الاربعاء بشكل سافر على المقاول الشاب عاصي نعيم شحادة (نجل عضو مجلس كفرياسيف المحلي نعيم شحادة).
وقال د. عفو في رسالته، إن المعلومات التي جمعها مكتبه البرلماني تؤكِّد نقلاً عن شهود العيان بأن مجموعة من أفراد شرطة الوحدات الخاصة تنصب الكمائن وتقوم بمطاردة السائقين في شوارع القرية الداخلية معرِّضة حياة المارّة ومواطني القرية للخطر، حيث قامت صباح هذا اليوم بمطاردة سيارة المقاول عاصي نعيم شحادة بذريعة ارتكابه مخالفة سير وطلبت منه عبر مكبِّر الصوت أن يتوقّف، وعندما وجد شحادة مكان يستطيع من خلاله ركن السيارة لكي لا يعطِّل حركة السير، هرع أفراد الشرطة على سيارته مستعملين الغاز المسيل للدموع وانهالوا عليه بالضرب المبرح، ثم اقتادوه إلى منطقة معزولة في منطقة خالية من الناس قرب القرية وواصلوا ضربه بشكل همجي مستعملين الأنعات والشتائم البذيئة مثل "عربي قذر" و "سنلقنكم الدرس" ألخ....، ثم أطلقوا سراحه دون إجراء أي تحقيق وهددوه بأن لا يلجأ للصحافة ووسائل الإعلام، وأن لا يقدِّم شكوى للشرطة.
وفي حادثة أخرى كما روى شهود عيان، قامت هذه الوحدات بمطاردة سيارة شاب في شوارع قرية أبوسنان الداخلية، ثم أطلقوا أربع رصاصات ولكنه تمكّن من الفرار بعد أن اصطدمت سيارته بجدار واق. بعد ذلك قام أفراد الشرطة بالبحث عن عبوات الرصاص الفارغة.
وقال د. عفو في رسالته لأهرونوفيتش إنه ليس ضد فرض نظام السير ومعاقبة السائقين المخالفين ولكن أفراد الشرطة في كفرياسيف اليوم تصرّفوا بشكل فظّ وقاموا بمطاردات وإطلاق نار بين البيوت المأهولة وعرّضوا حياة المواطنين للخطر، الأمر الذي لا يسمح به القانون، هذا بالإضافة إلى تفوّهات عناصر الشرطة العنصرية البذيئة التي تليق فقط بقطّاع الطرق والعالم السفلي.
وأكد د. عفو في رسالته، أن الشرطة وُجدت لتحمي المواطنين وليس العكس، فإذا كانت هذه هي ثقافة ودور ما يُسمّى بالوحدات الخاصة فيجب حلّها فورًا، خاصة وأن هذه ليست المرّة الأولى التي تقوم بها هذه الوحدات بمثل هذه الممارسات المرفوضة.
