عائدة من زيارة الأهل في سوريا : ما نسمعه ونراه على بعض الشاشات إما مختلق أو مشوه

التقاها : زياد شليوط,
تاريخ النشر 22/09/2011 - 09:49:02 pm


السيدة أ.أ من إحدى قرى الشمال، قامت الأسبوع الماضي بزيارة أهلها في سوريا بعد فراق 8 سنوات، ضمن المجموعة القريبة التي سمح لها بالدخول الى سوريا لزيارة الأهل والأقارب.

أ.أ تركت أهلها ملبية نداء الحب، تعرفت على زوجها أثناء الدراسة الجامعية في دمشق، وانتقلت الى الجزء المحتل من وطنها الى الجولان، لتكون مع زوجها. ظروف الحياة الجديدة ومتطلبات المعيشة تطلبت من الزوجين الشابين الانتقال الى إحدى البلدات في الجليل، حيث أماكن العمل متوفرة أكثر.

بعد وقت ما، بدأ الحنين يجرفها نحو ملاعب الطفولة ومجالسة الأصدقاء، ورعاية الأهل. لكن الحدود تقف حاجزا منيعا أمام اللقاء. وكان الانتظار وشد الأعصاب. وأخيرا سمح لهذه السيدة وسواها بالسفر للقاء الأهل، استعد الجميع وانتظر، لكن اللقاء تأجل.. وبعد أسبوع تجدد. ساعات صعبة وطويلة ومرة على نقطة الحدود.. ولولا الاشتياق للأهل لعاد الكثيرون وتخلوا عن الزيارة.

في سوريا حيث الوطن الأم.. الشام بجمالها وأجوائها بانتظار أبنائها. يقولون وينشرون أن الوضع في سوريا غير مستقر وأن المظاهرات الشعبية تعم البلاد، وأن القلاقل لا تسمح لأحد بالتنقل بأمان. لكن العائدين الى وطنهم مؤقتا.. يفاجأون بالأمان والاستقرار والتجول بحرية في بلدهم.. واذا التقاهم حاجز للجيش فتكون المعاملة بقمة الانسانية مع تقديم الاعتذار.. ويفهم الناس أن ذلك لحمايتهم وضمان أمنهم وأمن البلد.

وتحدثنا السيدة أ.أ أن كل ما نسمعه ونراه على بعض الشاشات إما مختلق أو مشوه. وأكثر ما يقلق الناس في الشام هي كمية الأسلحة المهربة الى داخل سوريا. أما ما يقال عن اطلاق النار من قبل عناصر الجيش على المتظاهرين، فهي نار أفراد العصابات الذين يتربصون لعناصر الجيش، حيث قتلوا منهم ويقتلون الكثير، ينزعون ملابسهم، أي الملابس العسكرية ويرتديها الخارجون على القانون، وهم بدورهم يطلقون النار على الناس ويدعون أن الجيش هو الذي يطلق النار.

أصابع وقوى خارجية عديدة تلعب داخل سوريا، لتؤدي بهذا الوطن العزيز الى التهلكة كما جرى في العراق وليبيا وغيرهما. وتؤكد السيدة أ. أ أن الرئيس السوري يحظى بتأييد كبير في أوساط الشعب السوري، حيث أدخل اصلاحات عديدة داخلية، وأجرى تغييرات لا تعجب المعارضين والمتآمرين على بلدهم. وتضيف أن الرئيس أجرى تغييرا كبيرا في مكانة ورواتب الموظفين، حيث بات الموظف اليوم محترما في سوريا ويحصل على راتب محترم. إن الاصلاحات والتعديلات تتم، لكن عناصر الشر لا تريد الخير لسوريا.

تعليقك على الموضوع
هام جدا ادارة موقع سبيل تحتفظ لنفسها الحق لالغاء التعليق او حذف بعض الكلمات منه في حال كانت المشاركة غير اخلاقية ولا تتماشى مع شروط الاستعمال. نرجو منكم الحفاظ على مستوى مشاركة رفيع.
1.מגארשאייפין האד אלחקי!!!..........ולה פיי מנו!!23/09/2011 - 03:10:38 am

استفتاء سبيل

ماهو رأيك في تصميم موقع سبيل ألجديد؟
  • ممتاز
  • جيد
  • لا بأس به
  • متوسط
مجموع المصوتين : 2399
//echo 111; ?>