قالت الخطوط الجوية الفرنسية إن طائرتها التي اختفت خلال رحلة بين البرازيل وباريس كانت ارسلت رسالة حوالي 02:14 بتوقيت جرينيتش لتبلغ عن خلل كهربائي بعد دخولها منطقة عاصفة.

وكانت الطائرة التي تحمل على متنها 228 شخصاً اختفت فوق المحيط الاطلسي بالقرب من السواحل البرازيلية.

وقال مسؤول فرنسي رفيع إن وقود الطائرة لا بد أن يكون قد نفد الآن.

وأضاف جين لويس بورلو "الآن تكون الطائرة قد استهلكت احتياطيها من الكيروسين، ولذلك علينا الآن أن نتخيل أكثر السيناريوهات مأساوية".

وأكد بورلو أن الطائرة اختفت من على الرادارات المدنية والعسكرية.

من جانبه عبر الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي عن "قلقه العميق"، وأرسل وزير البيئة ومسؤول بارز في وزارة المواصلات إلى مطار شارل ديجول لمراقبة الوضع.

وقالت مصادر في مطار شارل ديجول في باريس إن الاتصالات فقدت مع الطائرة حوالي الساعة السادسة صباح الاثنين بتوقيت جرينيتش.

وأكدت السلطات البرازيلية أن الطائرة التي كانت متوجهة من ريو دي جانيرو إلى باريس قد فقدت، مضيفة أن عملية بحث وانقاذ تجري الآن على السواحل الشمالية الشرقية للبلاد بالقرب من جزيرة فرناندو دو نورونها.

وأكد متحدث باسم القوات الجوية البرازيلية أن الطائرة اختفت على بعد 300 كلم شمال شرق مدينة ناتال الساحلية.

وكان من المتوقع وصول الطائرة، وهي من طراز ايرباص 330-200، إلى باريس الساعة 09:10 بتوقيت جرينيتش.

وتحمل الطائرة على متنها 216 مسافراً وطاقماً من 12 شخصاً بينهم ثلاثة طيارين.

وانشأت السلطات الفرنسية مركزاً لادارة الأزمة في مطار شارل ديجول.

وقال مسؤول في الخطوط الجوية الفرنسية إن الاشخاص الذين كانوا في انتظار الطائرة سيستقبلون في منطقة خاصة في المدرج الثاني من المطار.

من جانبها رفضت شركة ايرباص التعليق على الحادث إلى حين الكشف عن المزيد من التفاصيل.