صدر للإعلامي والكاتب نادر أبو تامر في الآونة الأخيرة كتاب يدعو إلى الحوار ويتناول ضرورة وأهمية ترسيخ قيمة الحوار لدى الإنسان من خلال ولد اسمه سليمان.

تحمل قصة نادر أبو تامر عنوان "سليمان الحليم" وهو ولد كثير التفكير وتشغله المميزات التي يتسم بها الإنسان وهي تعتمد بالأساس على الخيال حيث يكون سليمان (مثل الملك سليمان الحليم) ولدا قادرا على التحدث مع الحيوانات ومخاطبة الطيور وتبادل الكلام مع الأسماك وبالتالي، يقرر أن يقوم برحلة إلى مختلف العوالم من منطلق استبيان ما تعتقده المخلوقات في البر والبحر والجو بخصوص مزايا الإنسان.

وفي كل مرة يقوم سليمان بتدوين إجابات الكائنات المنوعة في دفتر خاص لتتضح له في النهاية الإجابة القاطعة وهي أن الله عز وجل أنعم على الإنسان بالقدرة على الحوار.

ويرى نادر أبو تامر أن الجميع يتغنى بالحوار في مختلف المحافل والأوساط غير أننا بأمس الحاجة للحوار الحقيقي ولمعالجة الكثير من المشاكل والخلافات والانقسامات التي تحصل هنا وهناك في مجتمعنا الحبيب، من خلال تغليب لغة الحوار وعبر تبادل الكلمات بدلا من اللكمات في إشارة إلى أن أبناءنا سرعان ما يلجأون إلى الأساليب العنيفة حتى قبل استنفاد الوسائل الأخرى التي قد توصلنا إلى نتائج محمودة.

ويعتقد الكاتب نادر أبو تامر الذي اصدر حتى الآن عشرات الكتب للأطفال إنه من المهم التركيز على موضوع الحوار بين الأفراد منذ الطفولة لتنمية هذه القيمة في نفوس أولادنا، فمن شب على شيء، يقول، قد يشيب عليه.   

يشار إلى أنّ رسومات الكتاب هي بريشة الفنانة الشابة آلاء حلومي وهو صادر عن دار الهدى كريم لصاحبها عز الدين عثامنة.

بلغ عدد كتب نادر أبو تامر في مجال أدب الأطفال حتى الآن بين تأليف وترجمة 31 كتابا. هي: رامي لا يشبه أحدًا؛ عام 2006 ؛

كيف صار رامي يحب العتمة؛ عام 2006 -  جزيرة المطر؛ عام 2006 ؛ الشمس لا تزعل من أحد؛ عام 2006 ؛ القرية التي نسيت اسمها؛ عام 2007 ؛ سوار تبحث عن سنها؛ عام 2007 ؛ رقصة الخضار؛ عام 2007 ؛ نبوح؛ عام 2008 ؛ أجنحة الملائكة؛ عام 2008 ؛ أصغر سائق في العالم؛ عام 2008؛ ساعدني يا أبي؛ عام 2008 ؛ المارد والأقزام؛ عام 2008 ؛ ليلى الخضراء؛ عام ؛ 2008 ؛ شجرة الأصدقاء؛ عام 2008 ؛ الريشة السحرية؛ عام 2008 ؛ جدي يا جدي؛ عام 2008 ؛ الزرافة ظريفة؛ عام 2009؛ ملك العيد؛ عام 2009؛ عين أمي؛ عام 2009؛ البيت السعيد؛ عام 2010؛ الغريب؛ 2010؛ رازي ونظارة الأبطال؛ 2011 ؛ حاسوب ينظف البيت؛ 2011 ؛ سليمان الحليم؛ 2011 ؛ هدية عيد الأم؛ 2011 ؛ كتب ترجمها نادر أبو تامر عن اللغة العبرية:

سرير أبي وأمي الكبير؛ 2008؛ ليار لا تغار؛ 2008؛ من هو صديقي؛ 2008؛ أمي حامل؛ 2008؛ لينا الحزينة؛ 2008؛ الطفلة من الغجر؛ 2008.

يشار إلى أن كتاب الغريب فاز بجائزة من مطاح مركز التكنولوجية التربوية فيما فازت كتب ليلى الخضراء، نبوح، عين أمي والزرافة ظريفة بجوائز عديد في المدارس العربية فيما كانت قصة الزرافة ظريفة احد أكثر الكتب التي قرأها الطلاب العرب خلال العام الدراسي 2010-2011.