توقع الفلكي اللبناني العالمي مايك فغالي أن يسير الوضع الرّاهن في سوريا نحو الهدوء موضِحًا أنَّ الرَّئيس بشار الأسد قوي ولا خطر عليه وسيسترجع الجولان السّوري المُحتل في القريب العاجل بطرق غير سِلميَّة .
وأكـَّد فغالي في تصريح هاتفي لـِ "شام برس" أنَّ ما يُطلق عليه اليوم في سوريا بأنه " أزمة " قد انتهى ، مُعتبِرًا أنَّ مجموعات إرهابيَّة خارجيَّة حاولت العبث بأمن واستقرار سوريا ، مُستغلة بعض المطالب الشَّعبيَّة ، مُشيرًا إلى أنَّ سفراء العالم سيتوافدون لاحقـًا إلى دمشق بصورة واسعة .
وتوقع فغالي أن تنتقل المشاكل التي حدثت في سوريا إلى الجزائر . وسألت "شام برس" التي اتصلت بفغالي للاطمئنان على صحته بعد تعرُّضه لاعتداء في إحدى المناطق اللبنانيَّة ، سألت عن أهم ملفات المنطقة وخاصَّة المحكمة الدّوليَّة التي اعتبرها محكمة "هرطقة" تهدف للضغط على اللبنانيّين ، مُتوقِّعًا أن ينسحب منها القضاة اللبنانيّون وأن تنشأ محكمة مُضادّة لها قريبًا .
أمّا فيما يتعلق بالدَّور التركي في المنطقة فقد حذَّر فغالي من أردوغان والرَّغبة في التوسُّع العثماني ، مُتوقِّعًا أن تشهد تركيا مشاكل كبيرة وبحرًا من الدِّماء .
وعلى الصَّعيد العالمي توقع مايك فغالي سقوط أوباما ومحاولة اغتياله قريبًا وبداية حقبة من الإرهاب تجتاح أوروبا ، تبدأ من فرنسا ويكون العرش البريطاني في خطر .
ويعتبر مايك فغالي ظاهرة لبنانية غير عادية يتنبأ بالأحداث قبل وقوعها ، بناءً على ذبذبات صوتية ، كما يقول ، يرصدها.
وتشير مواقع ووكالات أنباء إلى أن فغالي صدقت معه العديد من التوقعات ، منها اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري واغتيال القائد العسكري لحزب الله عماد مغنية واغتيال جبران تويني وسقوط الطائرة الإثيوبية على شواطئ بيروت ويُذكر أنَّ مايك فغالي هو المُصنَف الرّابع عالميًّا من حيث القدرة على التنبؤ بالأحداث.