بدعوة من دار اللغة العربية وآدابها وجمعية الجولان للتنمية في قرية مجدل شمس وبحضور مميز من هضبة الجولان والجليل أقيم مساء الجمعة 30\9\2011 مهرجان التفاح الشعري الذي أمسى بمثابة مهرجان سنوي يقام في موسم التفاح من كل عام

   وفي أجواء تفوح بالشعر والرواء افتتح المهرجان السيد يوسف حمود السيد احمد بكلمة مقتضبة مرحبا بكل مِنْ الشعراء تركي عامر ونزيه حسون والشاعرات هيام مصطفى قبلان وأمال عواد مؤكدا على ضرورة التواصل بين الجولان والجليل وعلى عزم دار اللغة العربية على الاستمرار في إقامة هذه الندوات الثقافية ،ثمَّ قدّم الشاعر الجولاني الدكتور سميح فخر الدين الذي ألقى باقة من قصائده الوطنية والغزلية الجميلة ثم تلته الشاعرة أمال عواد التي ألقت مجموعة من قصائدها مازجة صوتها الشاعري بموسيقى مميزة اختارتها لترافق تلك القصائد ومن بعدها شنفت الشاعرة هيام قبلان أذان الحضور بباقة  رائعة من قصائدها

     بعد ذلك قدم العريف المهرجان الشاعر نزيه حسون مستعرضا أعماله الشعرية منوهًا إلى التزامه الوطني فألقى الشاعر كلمة شكرَ فيها المنظمين للمهرجان على الدعوة مؤكدا على ضرورة توطيد هذا العناق الأدبي والثقافي بين الجليل والجولان كما جاء في كلمته، ثم تطرق إلى ما يجري في سوريا قائلا انه بقدر ما نرفض أي نظام دكتاتوري بقدر ما نرفض أية معارضة تتكور في رحم الولايات المتحدة وإسرائيل وان الاعتبار الأول بالتالي هو كرامة وحرية المواطن السوري وإيقاف شلال الدم  مؤكدا على أنَّ الشعوب هي المنتصرة أولا وأخيرا ثم ألقى قصيدته "تهوي العروشُ إذا الشعوب تُصممُ "التي استقبلها الجمهور بالتصفيق الحار واتبعها بقصائد أخرى

   وكان مسك الختام الشاعر تركي عامر من حرفيش الذي حيَّا بدوره دار الاداب وأثنى على نشاطاتها ثم ألقى باقة رائعة من قصائده تخللنها فقشاته الجميلة التي استقبلها الجمهور بالبسمة والتصفيق

    كما وقدم شاعر الجولان السيد سليمان سماره باقة جميله من إشعاره بعدها ألقى الشاعر الزجال وليد رضا مقطوعة زجلية مؤثره حيا من خلالها  المشاركين  وبعدها شكر عريف الاحتفال المشاركين  والجمهور مختتمًا بذلك أمسية  تفوح شعرا وإبداعا ورواء .