وصلت موقع سبيل من مصادر مُختلفة من الوسطين العربي واليهودي بيانات تشجب وتستنكر حادث إحراق مسجد "النور" في طوبا الزَّنغريَّة وكتابة العبارات والشعارات العُنصريَّة على جدران المسجد ، ننشرها هنا كما وصلتنا : وزير التعليم ، جدعون ساعر : حرق المسجد في طوبا الزنجريّة هو عمل بربري ، يقشعر البدن وغير انساني عقّب وزير التعليم ، جدعون ساعر اليوم على قضّية الاقدام على حرق المسجد في طوبا- زنجريّه قائلا " يجب أن نستنكر بشدّة وبشكل واضح الاقدام على حرق المسجد لأنّ المس في مكان عباده هو أمر في غاية الخطورة وهو عمل بربري وصاعق يقشعر البدن ، غير انساني وغير يهودي " . الوزير ساعر أضاف : " أنا على يقين تام وعلى ثقة بأنّ السلطات المسؤولة عن القانون ستصل الى الذين اقترفوا هذه الجريمة البشعة وستقوم بانزال أقصى العقوبات بحقّهم واتّخاذ كل الاجراءات القانونيّة ضدّهم " . أقوال الوزير ساعر جاءت في حفل تدشين برنامج العلماء وصانعي المستقبل والذي أقيم اليوم في ديوان رئيس الدولة " .
بيان عام صادر عن الشيخ موفق طريف ، الرّئيس الرّوحي للطائفة الدُّرزيَّة :
بيان عام
03 أكتوبر 2011
بسم الله الرحمن الرحيم
طالعتنا وسائل الاعلام هذا الصباح بالخبر المُنكر والمشؤوم والذي يُفيد بأن مجموعة لا أخلاقية قامت بالاعتداء على بيت الله (مسجد) قرية طوبا الزنغرية واحرقته , وهذا عملٌ مُشينٌ ومنكر، بيوت الله لها حرماتها وقدسيتها بدون تمييز أو فرق لمن يعود هذا البيت المقدس وعلى الجميع الحفاظ عليها وصيانتها، من يمس أي مكان مقدس يأتي على نفسهِ بالخزي والعار ليس الا .
باسم أبناء الطائفة المعروفية الدرزية , نستنكر هذا العمل المُشين بشدة ونُدين فاعليه, و ندين كل مَن يعتدي على الأماكن المقدسة, ونُطالب الشرطة وأجهزة الأمن القيام بالإجراءات اللازمة لألقاء القبض على المجرمين وتقديمهم للعدالة بغية الاقتصاص منهم لينالوا عقوبتهم على ما اقترفت اياديهم .
في هذه الأثناء نتمنى على الجميع ضبط النفس وافساح المجال أمام العدالة للقبض على الجُناة واحقاق الحق معهم.
الشيخ موفق طريف
الرئيس الروحي للطائفة الدُرزية
ورئيس المجلس الديني الدرزي ألأعلى
جمعية سيكوي تدين إحراق مسجد النور في طوبا :
أصدرت الجمعية الحقوقية "سيكوي" بياناً استنكرت فيه، بشدة، حادث الاعتداء وإحراق مسجد النور والمصاحف في طوبا زنغرية، وكتابة شعارات عنصرية ومحرّضة على جدران المسجد، وأدانت هذا العمل الهمجي والإجرامي الخطير الذي استهدف كل المجتمع العربي، وليس فقط سكان طوبا الزنغرية. وقالت الجمعية على لسان مديرَيها; المحامي علي حيدر ورون ﭽرليتس "إن هذا العمل الذي هو اعتداء على المقدسات يعتبر تجاوزاً لخطٍ أحمر" ، وطالبت الحكومة والشرطة العمل الفوري من أجل ملاحقة واعتقال المجرمين ومحاكمتهم.
وأضاف المحامي علي حيدر: "إن هذه الأعمال الإجرامية ليست منزوعة من السياق السياسي العام ومن البيئة العامة والتي تقودها الحكومة، إما عن طريق سن القوانين العنصرية وملاحقة القيادات السياسية العربية ومصادرة الاراضي في النقب وسياسة هدم البيوت وعدم محاكمة الحاخامات الذين حرّضوا قبل عدة أشهر في منطقة الشمال وفي صفد تحديداً ضد المجتمع العربي وعدم بيعه أو تأجيره أماكن للسكن أو الاعتداء على الطلاب العرب في كلية صفد".
وأضاف ﭽرليتس "إن الاعتداء على المسجد يهدف إلى تصعيد التوتّر في العلاقات بين العرب واليهود ويجب عمل كل شيء من أجل وقف ذلك".
وختم حيدر بقوله: "كما يبدو، إن توقيت هذا الاعتداء ليس وليد الصدفة، وخصوصاً أن المجتمع العربي يحيي في هذا الأسبوع ذكرى شهداء "هبة أكتوبر وانتفاضة الأقصى عام 2000" وفي حين يدور نقاش على المستوى الدولي على إمكانية الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وازدياد التطرف والعنصرية لدى المجتمع اليهودي من جهة أخرى، ولذلك، يجب مقاومة الأرض الخصبة التي تنمّي مظاهر العنف هذه".
النائب طلب الصانع يتهم الحكومة باعطاء الدعم الكامل للمنظمات الارهابية اليهودية لتصرح وتمرح :
استنكر بشدة النائب طلب الصانع رئيس الحزب الديمقراطي العربي ورئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير حرق مسجد النوار في قرية طوبا الزنغرية.
واضاف النائب الصانع بان الايادي الآثمة التي مدت يدها وحرقت المسجد يجب ان تقطع, واتهم النائب الصانع الحكومة الإسرائيلية بإعطاء الدعم الكامل لهؤلاء الارهابيين ليصرحوا ويمرحوا كما يطيب لهم في الوسط العربي.
واضاف النائب الصانع بان منظمة ما تسمى "تج محير" بانها منظمة ارهابية من غلاة المستوطنين ويجب التعامل معهم بالمثل, واتهم النائب الصانع الحكومة ورئيسها نتنياهو بان بعض الاحزاب في الائتلاف الحكومي تدعم هذه المنظمة الإرهابية, كما واتهم النائب الصانع الشرطة بتخاذلها وعجزها عن حماية المواطنين العرب ومساجدهم وعدم اتخاذ الاجراءات القانونية ضد هؤلاء الارهابيين.
كما وتوجه النائب طلب الصانع للمستشار القضائي للحكومة بفتح ملف تحقيق في هذه الجريمة النكراء وتقديم هؤلاء المجرمين للعدالة.
النائب مسعود غنايم :ان كانت المساجد تغيظهم فسنبني مئات المساجد
وجاء في بيان اخر عممه المكتب البرلماني للنائب مسعود غنايم يستنكر فيه حادثة احراق مسجد النور في طوبا الزنغرية :"قام النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، بتفقد مسجد النور، المسجد الوحيد في قرية طوبا الزنغرية، الذي تعرض الليلة الماضية لعملية إحراق متعمد على يد يهود متطرفين قاموا أيضا بكتابة عبارات متطرفة ضد المواطنين المسلمين في القرية وعبارة "دفع ثمن قتل عائلة بلمر" على جدران المسجد.وشارك النائب غنايم في المظاهرة الحاشدة التي جرت في القرية".
وقال أمام المتظاهرين: "إن كانت المساجد تغيظهم فسنبني مئات المساجد وليموتوا بغيظهم وعنصريتهم". وأثنى النائب غنايم على "وحدة أهالي طوبا وثورتهم لكرامتهم ومقدساتهم". وأضاف: "إن المساجد هي خط أحمر لن نسكت على المس بها".
وتابع البيان :" وأطلع إمام المسجد الشيخ فؤاد زنغرية، مؤذن المسجد عثمان الهيب، النائب غنايم على حجم الجريمة البشعة التي تعرض لها المسجد، حيث يتضح أن المجرمين قاموا بسكب الوقود على فرش المسجد وجدرانه وعلى المصاحف قبل أن يضرموا فيها النار، الأمر الذي أدى إلى سرعة انتشار النيران في المسجد.
وحمّل النائب غنايم الحكومة الإسرائيلية مسؤولية تنامي العنصرية ضد المواطنين العرب ومقدساتهم. وكان النائب غنايم قد أبرق صباح اليوم برسالة إلى وزير الأمن الداخلي اتهم فيها الشرطة "بالتقصير في القبض على المجرمين العنصريين في جميع عمليات الإحراق السابقة التي تعرضت لها مساجد عدة في الداخل، مثل مسجد إبطن، وعدة مساجد في حيفا وطبريا وغيرها"، مضيفا :"أن هذا التقصير أعطى الضوء الأخضر لمزيد من المجرمين العنصريين للاستمرار في جرائمهم العنصرية بإحراق المساجد وكتابة العبارات العنصرية، ومن ضمنها هذا الاعتداء في طوبا".
وأكد النائب غنايم في رسالته لوزير الأمن الداخلي :"أن "منظر المسجد والمصاحف المحروقة مؤلم جدا، ومسّ بصورة بالغة بمشاعر أهالي القرية وبكل المواطنين العرب في داخل إسرائيل، وأكد أن على الشرطة أن تقوم بالقبض على الجناة المجرمين ومعاقبتهم".
اقرأ في هذا السّياق :
غضب شديد واستياء عارم لإحراق مسجد طوبا الزنغرية