وصل أعضاء اللوبي المسيحي (70 ممثلا من 29 بلدا) إلى الكنيست في زيارة رسميَّة بدعوة من نائب وزير تطوير الجليل والنقب والتعاون الإقليمي عضو الكنيست أيوب قرا.
نائب الوزير قرا لضيوفه : "إنه ليس سرًّا أن الوضع في الشرق الأوسط غير مستقر ومقلق ، المشكلة ليست على أراضي أو إقامة دولتين لشعبين ، وإنما هو نزاع يحمل صبغة دينيَّة وتقودها في الآونة الأخيرة عناصر متطرفة خطيرة. القيم الإسرائيلية لا تسمح لنا منع السجناء من الحقوق الإنسانية ، بينما الجندي المخطوف جلعاد شليط يقطن في مغائر حماس ما يقارب 2000 يوما دون اتصال بالعالم الخارجي ، ودون منحه الحد الأدنى من الحقوق الإنسانية ، وهنا تكمن الاختلافات الأخلاقية والثقافية بيننا. إسرائيل في حاجة إلى دعمكم, وبنا معا تكمن القدرة على التغيير وإعادة تشكيل منطقة الشرق الأوسط ، كل واحد منكم لديه تأثير حاسم في البلد الذي يمثلها ، ونتأمل منكم استخدام هذا النفوذ لصالح إسرائيل "
بعد اجتماع رسمي لنائب الوزير أيوب قرا مع أعضاء اللوبي ، عقد اجتماع منفصل بين نائب وزير التعاون الإقليمي أيوب قرا وممثلي الدول العربية في الوفد : لبنان ، تونس ، مصر ، الأردن والفلسطينيين. أعرب خلالها الممثل المصري عن قلقه إزاء التطورات الخطيرة التي قد تؤدي إلى استيلاء جماعة الإخوان المسلمين على العرش وجلب الخراب لمصر والاستقرار في المنطقة.
ممثل لبنان أعرب عن الاشمئزاز المتزايد لتضاعف قوة الظلام حزب الله الشيعي وناشد نائب الوزير للتوسط مع الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط للدخول في تحالف مع المسيحيين من أجل درع انتشار هذه الظاهرة الخطيرة من الإسلام الشيعي الراديكالي الذي يتغير ببطء واجهة لبنان من باريس الشرق الأوسط إلى إيران التي يغطيها الحجاب .
وأعرب الممثل التركي عن أسفه من التطرف ضد إسرائيل الذي يقوده اردوغان وعرض عدم الانفعال والغضب حيث أن الشعب التركي بأغلبيته يحب شعب إسرائيل ولا ينسى مساعدة إسرائيل لتركيا في ساعاتها العصيبة.
نائب الوزير أيوب قرا عقد اجتماعا آخر مع ممثل حكومة الغابون (غابون) وناقش معه تعزيز الدعم التكنولوجي للغابون وفتح صفحة جديدة من التعاون في مختلف المجالات بين البلدين.