أفادت مصادر صحفية ان الولايات المتحدة الاميركية وتركيا حثت الملك عبدالله الثاني على القيام بمناورات مماثلة وتعزيز وحداته العسكرية على الحدود السورية. اما اسرائيل فقد انهت يوم الخميس مناوراتها التي استغرقت يومين ونشر خلالها الجيش الاسرائيلي وحداته العسكرية على مقربة من جنوب غرب سوريا والاردن.
ونسقت اسرائيل وتركيا تحركاتهما مع قيادة حلف شمال الاطلسي في اوروبا ولهذا الغرض زار الجنرال ستافيريس تل ابيب وانقره في الاسبوع الاخير من شهر ايلول.
وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا اعطى موافقته على هذه التدريبات خلال زيارته لاسرائيل يوم الاثنين 3 تشرين الاول. وفي اليوم التالي وصلت الجيوش الى الميدان . واعلمت الولايات المتحدة الحكومتين الاسرائيلية والتركية بأن بوارجها الحربية متواجدة في شرق البحر المتوسط تحسباً لاي طارىء.
ولا تزال العلاقات العسكرية التركية – الاسرائيلية مجمدة والعلاقات الدبلوماسية متأزمة، لكن للمرة الاولى منذ اكثر من عام، لم ترفض انقره الوساطة الاميركية لتنسيق المناورات العسكرية.
لم تعلن اسرائيل عن مناوراتها التي دامت يومين. تم استدعاء كتائب الاحتياط في القطاع الشمالي والقطاع الاوسط دون اشعار مسبق. تم حشد القوات كما لو ان الهجوم الصاروخي على اسرائيل واقع بالفعل.
وصرح رئيس أركان الجيش الاسرائيلي الجنرال بيني غانتس امام جنوده : "اننا نعيش واقعا غير مستقر ما يلزمنا بالبقاء على مستوى عال من الجهوزية قدر الامكان".