أظهر شريط فيديو بثته بعض المحطات الفضائيَّة قبل يومين عددًا من عناصر الشرطة الإسرائيليَّة وهي تعتدي بالضرب المُفرط على أسرة عربيَّة داخل منزل مهجور سكنت فيه بيافا لتقيم فيه خيمة للاعتصام .
قام بتصوير الفيديو شاب يهودي بالسِّر والخفاء ويظهر الفيديو بشكل واضح مدى الحقد الذي يتعامل به رجال الشرطة مع العائلات العربيَّة بينما بالمقابل يتعامل أفراد الشرطة بكل هدوء أعصاب وتروٍّ وحنّيَّة ورفق مع اليهود الذين تم إخلاؤهم من خيامهم في نفس يوم هذا الاعتداء السافر.
وحاول أفراد الشرطة ومن ورائهم الناطقة بلسانهم التستر وراء فضيحتهم هذه بحجج واهية ادَّعوا خلالها أنَّ ذلك الشخص الذي ركلوه وداسوه بأقدامهم أمام طفلته ، أراد أن يؤذي طفلته وأن يفجِّر اسطوانات الغاز في البيت ، ولكنهم قاموا بعمل "بطولي" من أجل إنقاذ الطفلة والبيت .