يبدو أنَّ أهالي القرى الأربع في الجولان السّوري: مجدل شمس، بقعاثا، عين قنيا ومسعدة مُنقسِمون بين مُؤيِّد لنظام بشار الأسد من جهة ومُؤيِّد للثورة ضدّ النظام من جهة أخرى.
وقد برزت معالم هذا الإنقسام بشدَّة أمس بالذات عند استقبال الأسير المُحرَّر وئام عماشة الذي كان قد أيَّد من سجنه الثورة وأعلن إضرابه عن الطعام قبل حوالي شهر تأييدًا للثورة في سوريا.
وقد رفع موقف وئام هذا من معنويّات العديد من الشَّباب في الجولان خاصَّة وانَّ هذا الموقف يأتي من سجين أمني يحظى بتأييد الشَّباب كونهم لا يختلفون عنه في حبّهم للوطن.
وقد برز الانقسام بين مُؤيِّد ومُعارض للثورة عند استقبال وئام عماشة أمس حيث رفض مُؤيِّدو بشار الأسد استقباله في بقعاثا وتجمّعوا بدلا من ذلك في ساحة قاسيون يهتفون الهُتافات المُؤيِّدة للرَّئيس بشار ومنها:" الله،سوريا، بشار وبس".
هذا في حين استقبلَ مُؤيِّدو الثورة ومُعارضو بشار الأسير المُحرَّر عماشة في مدخل بقعاثا وانتقلوا به إلى قرية مسعدة وإلى عين قنيا ثمّ إلى ساحة سلطان باشا الأطرش في مجدل شمس حيث علت هناك هتافات مُناوئة للرَّئيس السّوري بشار الأسد ومنها " سوريا حرَّة حرَّة، بشار اطلع برّا".
وتجدر الإشارة إلى أنَّ غالبيَّة المُؤيِّدين للنظام هم من رجال الدّين بينما القسم الأكبر من داعمي الثورة ومُعارضي النظام في الجولان هُم من الشّباب ويظل العلم السّوري الذي رفعه الطرفان راية توحِّد أهالي الجولان.
مُؤيّدو الثّورة :
مُؤيّدو بشار الأسد :