رصدت كاميرا موقع سبيل هذا المساء 24.10.2011 عددًا من الشّاحنات التي يتعدّى وزنها 15 طن وهي تنحدر وسط القرية في طريقها من الشَّمال إلى الجنوب على الرَّغم من وجود يافطة في مدخل القرية الشَّمالي تمنع دُخول الشّاحنات الثقيلة المذكورة وكذلك على الرَّغم من الرِّسالة التي كان رئيس مجلس المغار المحلي المُحامي فريد غانم قد بعث بها إلى قائد لواء الشَّمال في شرطة إسرائيل،روني عطية بتاريخ 3.10.2011 طالبًا منه تطبيق القانون ووضع حد لهذه المُشكلة (الرِّسالة محفوظة في ملف التحرير).
وجاء في هذه الرِّسالة أنـَّه مرَّ أكثر من سنتين على طلب رئيس المجلس الحالي وكذلك رؤساء سابقين الذين طالبوا مُعالجة ظاهرة مُرعِبة تتمثل في عُبور شاحنات ثقيلة داخل المغار في الشّارع المُنحدر داخل القرية وأنَّ عبور هذه الشّاحنات التي تـُحاول تقصير مسافة سفرها يُهدِّد سلامة السُّكّان ويُعرقِل حركة السَّير ويُشكِّل خطرًا على أرواح المُواطنين.
وتجدر الإشارة أنَّ الصُّور التي التقطها مُحرِّر موقع سبيل هذا المساء رصدت عدَّة شاحنات منها قاطرة "סימיטרלר" وخلاطات باطون على المُنعطف بجوار البريد.
وأبلغ شاهد عيان مُحرِّر الموقع أنَّ عددًا من سائقي الشّاحنات الثقيلة قاموا عدَّة مرّات بطلاء اليافطة الموضوعة في مدخل القرية الشَّمالي من أجل إلغائها، إلا أنَّ المسؤولين قاموا بوضع يافطات جديدة مكانها.
وقد أثار إنقلاب خلاطة الباطون عند مدخل القرية الشَّمالي يوم أمس قلق عددٍ من زوّار موقع سبيل من أن يُؤدّي استمرار دُخول هذه الشّاحنات والقاطرات داخل القرية من وقوع كارثة لا تـُحمد عُقباها ، الأمر الذي حدا بموقع سبيل إلى تحرير وتصوير هذا التقرير.