غادر الرئيس الاميريكي باراك اوباما الرياض قبل قليل متوجها الى القاهرة .
وسيلتقي أوباما فور وصوله الرئيس المصري حسني مبارك. وتقول صحيفة الاهرام القاهرية ان الزعيمين سيبحثان العلاقات الثنائية, والقضايا الإقليمية, وعلي رأسها حل القضية الفلسطينية, والبرنامج النووي لإيران, ومواجهة التطرف والإرهاب.
ثم يلقي الرئيس اوباما خطابه التأريخي الموجَّه إلى العالميْن العربي والإسلامي. وتقول صحيفة الشرق الاوسط انه تم تقديم موعد القاء الخطاب الى الساعة الثانية عشرة وعشر دقائق من ظهيرة اليوم بتوقيت القاهرة.
وقال أحد مساعدي أوباما إن الخطاب سيتطرق تفصيلاً إلى الموقف الأميركي من النزاع العربي الإسرائيلي ويتحدث عن الخطوات الواجب اتخاذها من قبل مختلف الأطراف المعنية. كما سيتطرق الرئيس أوباما إلى الملفين العراقي والأفغاني.
من جانبه رأى المستشار السياسي الأبرز للرئيس الأميركي ديفيد إكسلرود أن أي خطاب مهما كانت أهميته لن يؤدي إلى رأب الصدع بين الولايات المتحدة والمسلمين.
وكان الرئيس الأميركي قد استبعد في تصريحات صحفية أي تغيير في دعم بلاده لاسرائيل مقابل تطوير العلاقات الامريكية مع العالم الاسلامي مضيفاً ان تحقيق السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين يتطلب تقديم تنازلات من كلا الطرفين.