اوباما: الحل الوحيد دولتان يعيش فيها الاسرائيليون والفلسطينيون في سلام
على حماس وضع حد للعنف
" حان الوقت لتوقف المستوطنات "
نريد عالما ً خاليا ً من الاسلحة النووية
اوضح الرئيس الامريكي باراك حسين اوباما قبل قليل انه يرغب في "بداية جديدة" مع العالم الاسلامي الذي يضم مليارا ونصف مليار مسلم داعيا الى وضع حد لدائرة الارتياب والخلاف.
جاءت اقوال اوباما في بداية خطابه في جامعة القاهرة قبل قليل.
واوضح ابواما ان الولايات المتحدة لا تسعى لمحاربة الاسلام لكنها ستكافح ضد الارهابيين المتطرفين مشيرا بالاخص الى منظمة القاعدة واوضح ان الولايات المتحدة لن تحتمل ولن تتساهل مع الارهاب مشيرا الى احداث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001.
وتطرق اوباما الى الملف العراقي موضحا انه سيتم اجلاء جميع الجنود الامريكيين من العراق حتى عام 2012 .
وقال ان الولايات المتحدة ستقوم اعادة اعمار العراق.
وتطرق اوباما الى العلاقات مع اسرائيل مؤكدا ان هناك علاقات تأريخية لا تنفصم عراها مع اسرائيل. ومن جهة اخرى الشعب الفلسطيني يعاني منذ 60 عاما من حياة تعيسة. ويجب احترام حقوق الفلسطينيين وتطلعاتهم لدولة فلسطينية. وكرر اوباما تاكيده انه يجب تحقيق حل الدولتين للشعبين ودعا الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني الى الالتزام بخريطة الطرق لاحلال السلام في الشرق الاوسط.
وناشد اوباما الفلسطينيين الكف عن اعمال العنف بل خوض كفاح غير عنيف لان العنف يؤدي الى طريق مسدود ولا يعقل اطلاق صواريخ الى مناطق مأهولة بالسكان.
واكد الرئيس الامريكي انه يجب احترام حق دولة اسرائيل في البقاء ومن جهة اخرى احترام حق الفلسطينيين في دولة مستقلة. واوضح الرئيس الامريكي لقد حان الوقت لوقف بناء المستوطنات وان واشنطن لا تقبل بشرعية استمرار اعمال البناء حيث يشكل ذلك خرقا لاتفاقات سابقة ويقوّض اسس المساعي لتحقيق السلام..
وقال اوباما ان المبادرة العربية للسلام كانت بداية جيدة ولكن يجب على الدول العربية الاعتراف بدولة اسرائيل. واضاف ان العديد من المسلمين يدركون بان دولة اسرائيل لن تزول وهناك من جهة اخرى العديد من الاسرائيليين الذين يدركون بان من حق الفلسطينيين العيش بسلام وامان.
واستطرد اوباما يقول ان واشنطن تسعى لان يكون العالم خاليا من اسلحة نووية واضاف ان من حق ايران امتلاك مفاعل نووي لاغراض سلمية. لكنه يجب السعي للحيلولة دون اندلاع سباق تسلح نووي في الشرق الاوسط.
واوضح اوباما ان واشنطن تحترم الانظمة التي تنتخب بصورة ديمقراطية.