بعد صراع دام 9 سنوات ، وعلى الرغم من الاضطرابات في سوريا ، ومنذ اندلاع أعمال العنف بسوريا تمر بهذه اللحظات بمعبر القنيطرة إلى الجولان اثنين من العرائس السورية التي تمكنتا من الدخول بفضل ضغط هائل ونشاط نائب وزير التعاون الإقليمي عضو الكنيست أيوب قرا وبواسطة من الصليب الأحمر ميادة عبود من جرمانا ومجد أبو صالح تمران في هذه اللحظات من معبر القنيطرة حيث ينتظرهم في الجانب الإسرائيلي عرسانهم ربيع أبو صالح ومنجد عواد من قرية مجدل شمس ، يرافق العرسان نائب الوزير أيوب قرا وعائلاتهم حيث تشكروا نائب الوزير قرا على جهوده وعلى أفضل هدية عيد كانوا قد حلموا بها ، قال ربيع أبو صالح .
نائب الوزير قرا قال حين استقبل العروسين: "آمل أن يعود الاستقرار لسوريا وتتوقف أعمال الشغب والعنف بسرعة, وأن نرى تغيير ايجابي بالعلاقات بين الدولتين, ويكون معبر القنيطرة مفتوحا كل يوم من دون وسطاء ، فاني أرى اليوم التمازج بين فرحة العيد والفرحة بقدوم العروسين واتاكد أن النشاط والجهود المبذولة لم تذهب سدى". وأضاف : " بالإضافة للعروسين سرَّحنا اليوم دخول مريض من الجولان لعملية زرع الكلى في دمشق بدون تكاليف تقريبا, وبهذا يستمر التعاون الذي بدأت به في السنوات الأخيرة ، وبالإضافة لذلك ففي الأشهر المقبلة سيتم تصدير آلاف طن من التفاح إلى سوريا , فهذه نتائج ايجابية لعملنا وجهودنا بمجالات التعاون الإنساني، والرعاية الاقتصادية والطبية ، وإذا كان هذا ليس بسلام, إذن ما هو السلام؟ "