المهندس ( مهندس كهرباء ) سلمان نعيم بدر ( 29 عامًا ) من قرية حرفيش يعتلي المنبر الزجلي لأوَّل مرَّة ويستحوذ على مسامع الحضور ويأسر أنظارهم !
مساء أمس الجمعة ( الرابع من تشرين الثاني 2011) أقيم في قرية حرفيش حفل زجلي مميز وخاص بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
الحفل أقيم بإشراف ورعاية إبن حرفيش السيد فرحان غضبان هدية منه إلى أهله أبناء حرفيش بمناسبة عيد الأضحى المبارك، شاركه بالتنظيم والتحضيرات الأستاذ زياد علم الدين فارس، وبالدعم والتبرعات لإنجاح الحفل كل من السادة أصحاب الكرم والجود: السيد محمد علم الدين فارس المحترم، ومن أصحاب المحلات التجارية السادة المحترمين : ( مواد بناء ) بإدارة أبناء أبو زهير يوسف فارس، ( سوبرماركت ) بإدارة السيد يعقوب عامر والسيد نظير عامر، ( بيتزا ومناقيش الأرز) بإدارة السيد حسين حسن عامر.
شارك في الحفل لفيف من الضيوف والشُّعراء من قرى الجليل والجولان .
أحيى الحفل فرقة " أبناء الجبل " أبناء حرفيش الشعراء: المهندس الشاعر صالح خيرالدين، الشاعر علي عامر، الشاعر سمير فارس ولأول مرة يعتلي المنبر الزجلي المهندس الشاعر سلمان نعيم بدر. رافقهم في الكورس الفنان الصاعد نجيب رباح والسيد ساري خيرالدين، ورافقهم في العزف على آلة العود السيد نديم خيرالدين، وضابط الإيقاع الفنان زيد خيرالدين ، وتولى الهندسة الصوتية السيد أسعد خيرالدين .
تولى عرافة الحفل الشاعر صالح محمد فارس ، حيث بدأ مرحِّبًا بالحضور والضيوف الكرام الذين أتوا من قرى الجليل والجولان دعمًا للمنبر الزَّجلي في البلاد، منتهياً بتقديم الشعراء ليعتلوا المنبر. خلال إفتتاح الشاعر صالح فارس للحفل الزجلي، كانت له وقفات شعرية مميزة، وكذلك الأمر مع زميله ورفيق دربه الشاعر تركي عامر الذي تكرم وأتحف الجمهور بإلقاء قصيدة مميزة أسرت مسامع الحضور.
شارك في الحفل نخبة من الشعراء المنبريين منهم : الشاعر رايق خير( أبو سنان )، الشاعر بلال أبو غوش ( المغار) ، الدكتور الشاعر سامر خوري ( عيلبون )، الشاعر كريم معدي ( المغار ) الشاعر صالح حمود ( بيت جن )، الشاعر حسام طريف ( المغار )، الشاعر وليد رضا ( مجدل شمس )، الشاعر ربيع المغربي ( مجدل شمس ) .
خلال الحفل تميَّز الشعراء بأدائهم المنبري شعراً وغناء، ونالوا استحسان الحضور من خلال تناولهم مواضيع شتى، وألوان زجلية مميزة ومتنوعة جعلت الحضور يتفاعل مع نغماتها بشكل ملحوظ . الشاعر سلمان بدر فاجأ الحضور بأدائه المميز وحضوره الجميل، وأثبت مقدرته الشعرية بجدارة ولا سيما أنه يعتلي المنبر الزجلي لأول مرَّة! الحضور تفاعل مع الشاعر الصاعد وأثنى على موهبته الفذة.
بعد انتهاء الحفل انتقل الشعراء والضيوف إلى بيت الشاعر سلمان بدر، حيث كان باستقبالهم والدي الشاعر وعائلته الكريمة، ولفيف من الأصدقاء والأقرباء، وهناك أقيمت سهرة من العمر بأجواء عمها حسن الضيافة وكرم الأخلاق، وغمرتها كلمات الشعر الراقي واللحن الجميل ضاعفت فرحة العيد، وأدخلت إلى قلوب الحضور المزيد من الغبطة والسرور.