تشير المعطيات التي نشرتها اليوم مؤسسة التأمين الوطني إلى أن عدد العائلات الفقيرة خلال العام الماضي كان أربعمائة وثلاثة وثلاثين ألف عائلة فيها مليون وسبعمائة وثلاثة وسبعين ألفاً وأربعمائة شخص.
وتعكس هذه المعطيات انخفاضاً على رقعة ظاهرة الفقر بصورة لم يسبق لها مثيل منذ عام 2003.
وقال وزير الرفاه موشيه كحلون ان الاعانات تساهم في تقليص نسبة البطالة ولكن الحل يكمن في الانضمام الى سوق العمل وهذا الامر ينطبق على الوسطين العربي واليهودي المتزمت .
واضاف الوزير كحلون ان وزارته ستستمر في تشجيع المواطنين على العمل مشيرا الى ان اتساع نطاق الفجوات الاقتصادية يؤثر بشكل مباشر في نطاق الفقر واضاف ان مهمة الحكومة تتمثل بمكافحة هذه الفجوات وتقليصها الى الحد الادنى اذ ان الفقر ليس قضاءً وقدرا .
ثم تحدثت المديرة العامة لمؤسسة التامين الوطني استر دومينتصيني مشيرة الى ان تقرير عام 2010 يشير الى تحسن ما ليس في كل المجالات ولكنه افضل من تقرير عام 2009 وقالت ان التقرير يشير الى تراجع نطاق الفقر في صفوف الاطفال والعرب والمتزمتين اليهود.