يعيش المطرب الشاب تامر حسني حالة من القلق الشديد هذه الأيام بسبب الانتقادات العنيفة التي تعرض لها فيلمه الجديد (عمر وسلمى 2) من قبل كل النقاد الذين شاهدوا الفيلم حتى الآن واتفاقهم جميعا على أن الفيلم جاء مخيبا لكافة التوقعات.
وكان هذا ايضا ما اتفق عليه وأكده أيضا الجماهير التي توجهت لمشاهدة الفيلم حيث أعربت الغالبية العظمى عن صدمتها في تامر حسني وفي الفيلم لكونه جاء أقل في مستواه من مستوى الجزء الأول بكثير على عكس ما كانوا يتوقعون منه وأيضا على خلاف ما ظل يصرح به طيلة الفترة الماضية هو وصناع الفيلم قبل عرضه جماهيريا.
وبعيدا عن هذه الانتقادات طلب تامر حسني من الشركة المنتجة (السبكي) ضرورة مضاعفة الدعاية للعمل خاصة وأن الأيام القادمة ستشهد طرح عدد كبير من الأفلام الأخرى المقرر عرضها في سباق الصيف ومن الطبيعى أن تتأثر إيرادات الفيلم بدرجة كبيرة وبالتالي فقد لا يحقق الايرادات التي حققها في فيلميه السابقين سواء الجزء الأول من عمر وسلمى أو فيلمه الاخير كابتن هيما.
مطالبة تامر حسني للشركة بضرورة مضاعفة الدعاية للفيلم تشير بوضوح إلى أن الفيلم لم يحقق الإيرادات التي سبق للشركة تأكيدها من قبل وهى أربعة ملايين في أسبوعه الأول ويؤيد ما قامت الشركات الأخرى بإعلانه وهو أن ما أعلنته الشركة مبالغ فيه بدرجة كبيرة مؤكدة أن ايراداته لم تتخط حاجز المليوني ونصف المليون جنيه على أكثر تقدير مما يؤكد أن أن الأيام القادمه ستكون صعبة للغاية على كل صناع الفيلم.