أكد تقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران زادت عدد أجهزة الطرد المركزي لديها إلى ما يقرب من 5 آلاف جهاز وباتت تمتلك من اليورانيوم ما يكفيها لصنع قنبلة نووية.
وقال التقرير إن ايران زادت معدل إنتاجها من اليورانيوم منخفض التخصيب، مما عزَّز مخزونها من هذه المادة بحوالي 500 كيلوجرام خلال الأشهر الستة الماضية، ليصل إلى 1339 كيلو غرام، وهذه الكمية تتجاوز ما يلزم لإنتاج قنبلة ذرية واحدة.
ويقول الخبراء والمحللون إن كمية تتراوح ما بين 1000 و1700 كيلو غراما من اليورانيوم خفيف التخصيب تكون كافية لصنع قنبلة نووية واحدة.
كما أكد تقرير الوكالة أن إيران زادت عدد أجهزة الطرد المركزي الخاصة بتخصيب اليورانيوم لديها إلى ما يقرب من 5 آلاف جهاز.
يُذكر أن الرئيس الإيراني محمود أحمدينجاد كان قد أعلن في يوليو/ تموز الماضي أن بلاده تملك ما بين 5 و6 آلاف جهاز طرد مركزي.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد قالت في في مايو/ أيار من عام 2008 إن إيران تمتلك 3500 جهاز طرد مركزي، بينما أشار مسؤول رفيع في الأمم المتحدة في ذلك الوقت إلى إمكانية تحقيق إيران لهدفها المتمثل في امتلاك وتشغيل 6 آلاف جهاز طرد مركزي.
وقد تجاهلت طهران قرارات الأمم المتحدة التي دعتها لإيقاف أنشطة تخصيب اليورانيوم، مؤكدة أن برنامجها مخصص للأغراض السلمية فقط.
وقد عبَّرت إسرائيل عن مخاوفها حيال البرنامج النووي الإيراني، لا سيما وأن أحمدينجاد كان قد دعا في وقت سابق إلى "إزالة إسرائيل من على الخارطة".
لكن وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان، كان قد أعلن هذا الأسبوع أن بلاده لا تنوي شن هجوم على إيران، قائلا: "إن الأمر (أي البرنامج النووي الإيراني) ليس بالمشكلة لإسرائيل، بل هو مشكلة لمنطقة الشرق الأوسط برمتها."