ادراكا لاهمية الدور الذي تلعبه المدرسة وطاقمها التربوي والمجتمع المدرسي عموما في التخفيف من ظاهرة العنف قام نخبة من طلاب المدرسة برفع شعارات تدعو الى تعزيز التآخي والتفاهم واشاعة روح التسامح والمحبة في مدينة باقة الغربية حيث حمل الطلاب شعارات تتضمن رسالة واضحة باهمية اعتماد لغة الحوار.
ويأتي رفع الشعارات في اعقاب ورشة عمل طبقها المربون مع الطلاب في الصفوف المختلفة.
واكدت مديرة المدرسة المربية انديرا بيادسة على ان مجلس الطلاب اثبت روحا قيادية مسؤولة في مختلف انشطة هذا اليوم مما يدل على اهمية الدور الذي يلعبه الجيل الشاب في توفير الاستقرار على مستوى البلد.
مفتش الاستشارة التربوية الاستاذ حسن عيد واكب الفعاليات المختلفة التي جرت بالمدرسة واثنى على تفاعل الطلاب مشيرا الى اهمية قيام الاطر التربوية ببذل الجهود سلفا وتنظيم برامج مختلفة لرفع وعي الطلاب حيال مجتمعهم عملا بمقولة "درهم وقاية خير من قنطار علاج" .
من جهتها قالت مستشارة المدرسة ماجدة عبد الكريم ان التعاطي مع موضوع العنف وكيفية مواجهة هذه الآفة موجود على اجندتنا التربوية حيث لا ننتظر وقوع اي حادث لتنشيط الطلبة بل هم على مدار العام الدراسي يذوتون قيم التسامح، الحوار والاحترام انسجاما مع روح الدستور والرؤية المدرسية.
واشار مربو المدرسة الى ان هذه الفعالية ساهمت في تفريغ الطلاب لمشاعرهم والتعبير عن وجهة نظرهم ازاء ما يحدث في المدينة.