تطرق عضو الكنيست مجلي وهبة، اليوم، الى التغييرات الديمقراطية التي تشهدها مصر في هذه الايام، وذلك بعد انتهاء المرحلة الاولى من الانتخابات المصرية.وبناء على اقواله، "بعد مشاهد الدومينو التي مرت على العالم العربي، آن الاوان للشعب المصري ان يجرب الديمقراطية. على الرغم من تخوف المعظم من انتصار الاخوان المسلمين، فلا داعي للتسرع في القاء التصريحات واستنتاج النتائج وانما يجب اعطاء الفرصة لتطبيق التغييرات الديمقراطية وذلك لغاية الانتهاء من العملية الانتخابية"، قال وهبة ووضح ان الحديث يدور حول عملية انتخابات مبينة على مبادئ التوازن والكوابح لانشاء حكومة متزنة.وبناء على اقواله، على الرغم من التوقعات المتشائمة لفوز الاخوان المسلمين فانه ما زال الحديث يدور حول المرحلة الاولى لانتخابات مجلس الشعب، حيث ان المرحلة الجدية والحاسمة من الانتخابات ما زالت امامنا لمجلس الشعب والبرلمان المصري."يجب الا ننسى ان المسؤول عن سياسة الخارجية والامن هو الرئيس المستقبلي والذي سيتم انتخابه في غضون الاشهر القليلة القادمة. ولغاية ذلك اليوم يجب اعطاء الفرصة للشعب المصري بانهاء جميع المراحل الديمقراطية في دولتهم، وفقط حينها يجب تحليل تلك التغييرات وعواقبها على العلاقات الاسرائيلية المصرية".