انت كالدمع غال
فلا ابكي رحيلك .. بل اشتاقك بصمت
واحترم هذا الغياب .. لانه اختيارك
ولانه قدري ..
ولا حول لنا ولا قوة مع الاقدار
وتجمعنا صدفة الحياة احيانا
لألمحك ..
لتضمك النظرات من بعد المسافات
دون ان تدري ..
واحيا على لحظات لمحتك بها
وافرح جدا .. كالاطفال
وابتسم ذاك النهار .. وبريق في العينين
وارقبك .. في خطواتك .. وضحتك
وافتخر بك .. جدا
وانسحب.. دون ان تشعر بوجودي
دون ان تعرف .. انك اصلا سبب لوجودي
واحبس الادمع .. واهواك
يا من تبعدك عني
قرارات غاضبة .. وجفاء الكبرياء
واموال فانية ..
واشتاقك جدا .. هذا المساء