فتحت مكاتب الاقتراع في لبنان في السابعة صباحا يوم الاحد وبدأ الناخبون يدلون بأصواتهم في الانتخابات النيابية.
وتشير التكهنات بان تكون نتائج الانتخابات متقاربة بين قوى الرابع عشر من مارس/آذار التي تملك الاغلبية حاليا في مجلس النواب والتي يتولى قيادتها سياسيون معارضون لسورية وبين قوى 8 مارس/ آذار الذي يقوده حزب الله بدعم من سورية وايران.
ويبلغ عدد الناخبين الذين دعوا للادلاء باصواتهم اكثر من ثلاثة ملايين نحو 60%منهم من المسلمين و 40% من المسيحيين.
وافادت التقارير الصحفية ووسائل الاعلام المحلية ان يوم الانتخابات بدأ بهدوء وسط تدابير امنية اتخذها الجيش والقوى الامنية.
وقال المراسلون انه بعد ساعة من افتتاح مراكز الاقتراع، لم يكن الاقبال عليها كبيرا، ولكن ذلك يعود الى ان الساعة لا تزال مبكرة وانه من المتوقع ان تكون نسبة الاقبال عالية وبخاصة في المناطق المسيحية.
وكانت الحملات الانتخابية قد انتهت مساء الجمعة الماضي.
وقد استخدم الطرفان بشكل واسع شتى الوسائل الدعائية للترويج لمرشحيهما كالملصقات الجدارية والرسائل النصية والانترنت.
كما حفلت الحملات الانتخابية بوسائل الترويج التقليدية كالتجمعات والخطب المتلفزة.
وكمؤشر على الطبيعة الحاسمة لهذه الانتخابات، عمد الطرفان المتصارعان الى جلب الآلاف من لبنانيي المهجر الى البلاد بطائرات مدفوعة الاجر ليدلوا باصواتهم، وكانت النتيجة ازدحاما قل ما شهد له مطار بيروت نظيرا.
ويتوقع المحللون نتائج متقاربة بين تحالف 14 آذار الذي تؤيده الولايات المتحدة، والذي يتمتع بأغلبية في مجلس النواب اللبناني، وحزب الله الذي يلقى تأييدا من دمشق وطهران.
وقد عاد آلاف اللبنانيين إلى بلادهم للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات.
وتم وضع نحو 50 ألفا من قوات الأمن على أهبة الاستعداد للحيلولة دون اندلاع العنف.