عُقِدَت في مراكز الشَّبيبة (מרכזי נעורים) في المغار، بيت جن، البقيعة، حرفيش وكسرى سميع مساء أمس الخميس جلسات حوار حولَ طاولات مُستديرة (שולחנות עגולים) للبحث في قضايا اجتماعيَّة واقتصاديَّة مُلحَّة ضمنَ إطار مُبادرة صحيفة "The Marker" الاقتصاديَّة لعقد 2021 اجتماعًا حول طاولات مُستديرة في جميع أنحاء البلاد.
وتأتي هذه المُبادَرة على خلفيَّة موجة الاحتجاجات التي اجتاحت البلاد خلال صيف 2011. ويأمل القائمون على هذا البرنامج من " صندوق راشي – קרן רש"י " وَ"מרכז מעשה" وائتلاف المُنظَّمات الاجتماعيَّة الأخرى المُشارِكة أن يتم طرح قضايا تهم المجتمع والخروج بنتائج وتوصيات ومُبادَرات تساهم في حل هذه المشاكل، وتطوير العمل المُجتمعي في القرى المُشارِكة إذ يحمل هذا الحدث شعار "الانتقال من المُحادثة إلى التأثير" عن طريق خلق حسّ قوي للتّعاون وتبادل الآراء وأيضًا فعاليَّة مُشترَكة لبلورة مُبادَرات ملموسة.
وبرزت في هذه الجلسات التي أقيمت في كل قرية على ثلاث طاولات مُستديرة تتناول مواضيع مختلفة، برزت مُشارَكة شخصيّات سياسيَّة، واجتماعيَّة محليَّة عديدة منها أعضاء كنيست، رؤساء مجالس ورجالات تربية وتعليم.
ففي المغار تولى إدارة الطاولة المُستديرة الأولى في موضوع "ضائقة السَّكن" السَّيِّد منصور سعد وشارك فيها كلٌّ من: عضو الكنيست النائب د.حنا سويد، عضو المجلس المحلي السَّيِّد زياد دغش، السَّيِّد غسان قرواني، السَّيِّد وليام عساقلة، د.فندي عزام مُدير المدرسة الاعداديَّة "ب"، الأستاذ يوسف عرايدة، الأستاذ قويدر جابر، نضال عساقلة، سامر قزل، خالد فوارسة، نور أبو زيدان والمُرشِدات من قبل مركز الشبيبة نادين أبو زيدان، مرح خليل وفنان قزل إذ ناقش الحضور عددًا من العقبات "المُتجدِّدة" التي تواجه المواطن مع التَّنظيم والبناء ومشكلة البُيوت غير المُرخَّصة وتعرُّض المواطنين لموجة من الغرامات والسّجن، كما تطرَّق البعض إلى تقاعس السّلطات المسؤولة ومن بينها السّلطة المحليَّة في تقديم المُساعَدة الكافية للمُواطنين. وخلصت هذه الطاولة المُستديرة باقتراح تعيين لجنة مُكوَّنة من أشخاص يُعانون من هذه الضّائقة إلى جانب أشخاص مهنيّون ومُختصّون في مجال البناء والتظيم لاتخاذ خطوات احتجاجيَّة في هذا الصَّدد.
أمّا الطاولة المُستديرة الثانية فأدارها السَّيِّد كميل عساقلة حول موضوع أوقات الفراغ لدى أبناء الشَّبيبة في القرية والرّياضة، شارك فيها كلٌّ من: السَّيِّد محمد فتفوت، الأستاذ عادل منصور، الأستاذ كامل أبو زيدان مُدير مركز الشبيبة في المغار، نزار سرحان، باسل هزيمة، ربيع اسماعيل ، ميمي غانم، وخود علينات كما شاركت من مركز الشبيبة المُرشِدات : ريم فوارسة، ورود صلاح الدّين، وميثا دغش. وناقش المُشاركون من على هذه الطاولة قضيَّة اندماج أبناء الشبيبة في نشاطات مجتمعهم، قلة أو انعدام الميزانيّات اللازمة لتطوير أو فتح مبانٍ جديدة تخدم أبناء الشبيبة بصورة ايجابيَّة، الوضع الاقتصادي، الاجتماعي ودور الأهالي في السيطرة على تحرّكات أبنائهم، وعيٌ للبيئة، تربية على القِيَم، نقص في التوجيه المهني لأبناء الشبيبة، تعزيز موضوع التطوّع في المُجتمع وقلة التنوُّع في أنواع ونشاطات الرّياضة.
بينما الطاولة المستديرة الثالثة فقد أدارتها السَّيِّدة هيلة غانم حولَ إمكانيَّة تشغيل نساء القرية العاطلات عن العمل وإمكانيّة دمجهن في مجال الصّناعة والتجارة وغيرها. وشاركت في هذه الطاولة المستديرة كلّ من : السَّيِّدة روزيت غانم، السَّيِّدة ندى أبو زيدان، حلا قزل، سوزان سعد، فنان خير وأربع مرشدات من قبل مركز الشبيبة هُن ميرنا ابراهيم، جميلة طرابشة، ميسم غانم ورنين دغش. ومن خلال الحوار تبيَّن أنَّ المرأة في مُجتمعنا وعلى الرّغم من اختلاف وضعها عمّا كانت عليه في السّابق إلا أنها لا تزال تواجه عقبات جمَّة في مُعارضة اندماجها في بعض مجالات العمل. وقد توصّلت المجموعة في النهاية إلى اقتراح يقضي بالعمل على المساهمة في أعمال الترميم والتطوير في الأماكن السِّياحيَّة لكسب فرص العمل في هذا المجال.
وفي بيت جن كان موضوع الجلسات حول الهوائيّات والمخاطر البيئيَّة إذ شارك في الطاولة المُستديرة الأولى بعنوان "ممثلي الجمهور" كلٌّ من عضو الكنيست مجلي وهبة، السَّيِّد شوقي زيدان ، سكرتيرة المجلس المحلي السيدة فدوى دبور، المستشار القضائي لمجلس بيت جن المحامي عادل علي، ممثل سلطة حماية الطبيعة السيد سمير حمود، ممثلي "صرخة امهات" السيدة هيام زويهد، انور زويهد ويوسف حمود، السَّيِّد عمير نجم والسَّيِّد أديب صالح.
وكان موضوع الطاولة المُستديرة الثانية "الطب والهوائيات" شارك فيها الدكتور زياد قزل حول موضوع رأي الطب في قضية الهوائيات وشارك فيها كلٌّ من: الدكتور غازي خير، الدكتور امين نفاع، الممرضة انتباه حمود، تقني رنتجن السيد كامل ابو صلاح.
أمّا الطاولة المستديرة الثالثة فكانت "الرفاه الاجتماعي" شارك فيها مفتش وزارة الرفاه الاجتماعي السيد نبيل قبلان، العاملة الاجتماعية رنا غانم ، العامل الاجتماعي الجماهيري عادل زيدان، العامل الاجتماعي زياد قبلان والتي ناقشت الخدمات التي تقدمها الرفاه الاجتماعي للعائلات التي فيها حالات سرطان.
وتولت تنظيم الجلسات مُديرة مركز الشبيبة في بيت جن أماني خطيب والمتطوّعات مرح نفاع، قطف عزة، ميس ابو صلاح، لورين سعد، منار زيدان، سماء زيدان، لمى حسن ونادرة حسان.
وفي كسرى سميع أدار مُدير مركز الشبيبة، أمير نصر الدّين طاولة مُستديرة ضمَّت عددًا من الشَّخصيّات القياديَّة وجاءت الطاولات المُستديرة في المواضيع : التشجيع على التعليم العالي، تشجيع الفعاليّات اللامَنهجيَّة والتشجيع على دمج البنات والنساء العاطلات عن العمل في مجالات مختلفة.
وفي البقيعة نوقشت قضيَّة ضائقة السَّكن ، شاركَ فيها كلٌّ من : زياد عامر، نبيل سويد، حليم مهنا، سليم ابو جنب، ياسمين ذيب، وهيام عامر. كما نوقش تشجيع المصالح، شارك فيها كلٌّ من : عماد عامر، فؤاد خير، جمال خير، بشار مداح، نفي علي، كرين ذيب. ونوقشت قضيَّة التوجّه إلى التعليم العالي التي شارك فيها كلٌّ من : جمال عباس، رامز احمد، حمد علي، يوسف سويد، سناء فضول، نجيب خير، ريم سويد، سلمان عباس، حسام خير، رنين عودة، ومنى سويد. وفي موضوع ונדליזם חברתי شارك كلٌّ من : سميح زين الدين، ليلى سويد، نبيل علي، ايهاب عباس، تغريد عباس، ايناس خير. ويشار إلى أن المتطوعات اللاتي شاركنَ وساهمن في انجاح الجلسات في البقيعة هن : منى سويد، ايناس خير، تغريد عباس، نيفين علي، كارين ذيب، رنين عودة، ياسمين ذيب ومنى خير وتولت تنظيم جلسات الحوار في البقيعة مُديرة مركز الشبيبة إيناس مداح.
وفي حرفيش تمحورت الجلسات حول موضوعين أشرف على إدارتهما المُحامي طليع بدر وكانا : التعليم اللامنهجي والضائقة السكنية وشارك فيهما كلٌّ من : مهندس المجلس المحلي في حرفيش محسن شنان ، مدير قسم المعارف في المجلس المحلي فواز حسين، مركِّزي التربية الاجتماعية في المدارس : عفاف مرعي ، بلاسم خير الدين ورائد عامر كما شارك في الحوار من الطلاب الجامعيّين في القرية أمل عامر ومرزوق سابق. وأشرف على تنظيم الجلسات مُدير مركز الشبيبة في حرفيش الشيخ جمال فارس وشاركت كذلك مُرشدات من مركز الشبيبة في حرفيش.