زارت ملكة جمال الولايات المتَّحدة الأميركيَّة للعام 2010، ريما فقيه، بلدها الأم لبنان، بعد هجرةٍ دامت عشرين عامًا،
وذلك للمشاركة في عددٍ من الفعاليَّات الَّتي أقيمت خلال الأسبوع الماضي، والمشاركة في تكريمها.
وعبَّرت ريما وهي أول أميركيَّة من أصل عربي تفوز بهذا اللقب، عن فخرها بأصولها العربيَّة، وأشارت في حديثٍ مقتضبٍ لـ"إيلاف" إلى أنَّ والدها علَّمها ألا تنسى أصلها ولغتها وتقاليدها الشَّرقيَّة،
وأنَّها تربَّت على حب تراب لبنان والجنوب، ولفتت ريما إلى أنَّها تستمع إلى الأغاني العربيَّة، الخاصَّة بالسيِّدة فيروز والفنان وديع الصافي، كما عبَّرت عن فرحتها بالتواجد في لبنان، وتكريمها فيه.
وعن رأيها في تصريحات ملكة جمال لبنان، يارا مخايل الخوري، حين قالت إنَّها تفضِّل العيش في الكونغو لأنَّ لا نظام في لبنان، إنتقدت ريما كلامها ، وردَّت ذلك إلى إعتيادها على العيش في الكونغو، مشيرةً إلى أنَّها على عكسها وتفتخر بلبنانيتها وبأنَّها إبنة الجنوب المقاوم على الرغم من كل الإنتقادات الَّتي طالتها.
توقيف ريما فقيه في ميتشيغن مخمورة
إلى ذلك، أفاد موقع "بيبول" الأميركي أنَّ ريما فقيه الَّتي فازت بعرش جمال الولايات المتَّحدة الأميركيَّة في العام 2010، تواجه تهمة القيادة في حالة من الثَّمالة بعد توقيفها في ميتشيغن في عطلة نهاية الأسبوع.
وأكَّد محاميها دريد فولدر توقيفها، مشيرًا إلى أنَّ ما من لطخة واحدة على سجلِّها وهي حزينة وتعتذر كثيرًا على الوضع الذي وضعت نفسها فيه، في حين لم تعط الشرطة أيَّة تفاصيل عن الإعتقال.