بمناسبة يوم الالتزام  بالأمان على الطرق واستمرارًا للفعاليات التي نفّذتها المدرسة الابتدائية "د" في قرية المغار  منذ بداية السنة سعيا لزيادة الوعي لدى الطلاب وبإشراف مركزة الحذر المركزة والمربية شيرين عثمان التي بدورها سعت وما زالت تسعى لإنجاح فعاليات من هذا النوع والجدير بالذكر ان المربية شيرين مرشدة في موضوع ومشروع "مفتاح القلب" من قبل وزارة التربية والتعليم ولها الفضل الأكبر في ادخال البسمة والفرح والسرور إلى قلوب طلابنا الاعزاء في المغار وشتى القرى المجاورة.
وفي حديث مع مدير المدرسة عمر خرانبة قال: "بالنسبة للفعاليات التي أقيمت اليوم في مدرستنا فإنَّ أسس التربية المروريَّة يجب أن تحتل جزءًا هامًّا في حياتنا وذلك من خلال النظام والمحافظة على قوانين السير الصحيحة، حيث يجب على الطلاب جيل المستقبل، تذويت عادات مروريَّة صحيحة في نفوسهم للمحافظة على حياتهم وحياة الآخرين"، وأضاف أيضا أنَّ هدف هذا البرنامج توعية الطلاب حول تأثير الكحول على السائق، أهمية حزام الامان، مخاطر السرعة الزائدة وغيرها. كما وأكَّد على أهميَّة هذا اليوم وهذه الفعاليَّة الهامَّة التي تحارب ظاهرة حوادث الطرق. وشكر بهذه المناسبة كل من ساهم في انجاح هذا اليوم وخصَّ بالذكر المرشد المهني وائل عرايدة الذي يساهم دائما في مثل هذه الفعاليات المشرفة. 
شارك بالفعالية طلاب من جميع صفوف الاوائل حتى السَّوادس برفقة مربّي الصفوف ومعلمي المدرسة، حيث قسمت الصفوف الى مجموعات من قبل المرشد المهني والمؤهل وائل عرايدة الذي بدوره أرشد الطلاب في فعالية الحذر على الطرق من قبل شرطة اسرائيل وحركة السير .
وقد ابدى المشاركون  كلّ من مرشد الحذر على الطرق السيد وائل عرايدة، ومركزة قسم الأمان على الطرق في المدرسة "د" المربية شيرين عثمان اعجابهما بهذه الخطوة المهمّة، وأكّد مدير المدرسة أهميّة التغيير للأفضل في التربية المروريّة .
وقد تم تتويج الفعالية بمحاضرات وفعاليات شملت كافة التلاميذ.
وفي حديث مع المربية شيرين عثمان قالت لنا بالنسبة للمدرسة "د" هي المدرسة الوحيدة في قرية المغار خاصة والشمال عامة التي تتواجد فيها غرفة اتصال ( اعلام ) تبث جميع فعاليّات المدرسة خلال اوقات تعليم الطلاب من غرفة الاعلام عبر طاقم مهني مؤهل من الطلاب في داخل الغرفة بتدريب المربية شيرين وكما ذكر ان غرفة الاتصال، الاستوديو مزودة بكاميرات مهنية وكل ما يلزم غرفة او استوديو من هذا النوع، وكل هذه الأجهزة تبرّع من أهالي الطلاب ولجان أولياء الأمور في المدرسة ومتبرعين من شتى أنحاء البلاد والقرى المجاورة.