اليوم 15.12.2011 وفي ساعات الصباح الباكرة هز دويّ انفجار كبير مضاجع وراحة ولاحقا مشاعر وسخط وغضب أهالي الحارة الشمالية ولاحقا كل الغيورين والشرفاء في يانوح وجث وغيرهما , والذي نتج عن عملية حرق متعمدة لسيارة الجيب التابعة لمهندس المجلس المحلي يانوح-جث  السيد حاتم عجمية قرب بيته , نتج عن هذه الجريمة النكراء والمستهجنة الإجهاض التام على السيارة والتي تحولت إلى هيكل من الخردة هي وتراكتورون المجلس والذي لم يمر على عملية شرائه أسابيع محدودة , كما ولحق موقف السيارة وبعض الأغراض في الناحية التابعين للسيد عجمية بعض الأضرار . وعلى التو تنادوا أهل البيت والجيران وقاموا بإخماد ألسنة النار والتي كادت أن تأتي على منزل السيد عجمية مما منع أضرار بالممتلكات والأرواح. كما تم إعلام الشرطة والتي حضرت إلى المكان وما زالت تقوم بواجب جمع البينات والأدلة علها هذه المرة تستطيع الكشف عن هوية السفلة المجرمين وتقدمهم للقضاء لينالوا ما يستحقونه من لوازم العقاب والتأنيب. ومنذ وصول الخبر للأهالي وهم يتوافدون للتضامن مع السيد عجمية وأهل بيته مهنئيهم بالسلامة ومستنكرين وشاجبين لفحوى الجريمة وغاضبين على المجرمين المتسترتين كخفافيش الظلام.
 هذا ومن الجدير ذكره أن هذه السابقة في يانوح-جث تعتبر تصعيد غير مسبوق لأمور نكراء ومستهجنة ومرفوضة جرت في القريتين آخر سنتين حيث تم قطع أشجار الزيتون للسيد حاتم عجمية نفسه 5 مرات ولأولاد الشيخ ابوحسين عامر عامر أكثر من 25 مرة ..!! وللسيد فريد سركوس والشيخ شفيق بركات, في الوقت  الذي عجزت فيه الشرطة عن كشف هوية الجاني او الجناة. وهذا التصعيد وهذه السابقة يعتبران مؤشر عكسي ويتناقض بالكامل مع جو الأخوة والتآخي المحلي والذي ينعكس في تجمع كل أهل البلد على طبق واحد في كل المناسبات, كما ويتناقض مع مجريات ما حصل أخيرا في 21.11.2011 عندما تم جمع موقف أهالي وكل الفعاليات السياسية والدينية والاجتماعية ومجلس يانوح-جث المحلي  تحت لواء مواقف وتركيبة لجنة الدفاع عن الأرض يانوح-جث برئاسة الشيخ الجليل ابوعلي مهنا فرج , الأمر الذي يعني وقف حالة الانقسام التي كانت في هذا البلد المناضل الوادع وخلق جو أكثر قوة من الوحدة السياسية بالإضافة للحالة الاجتماعية الأخوية التي ثبتت أمام كل الانقسامات, وهذه الحالة  الوحدوية مميزة ومتناقضة بشكل صارخ  مع جوهر وفعل هذه الجريمة النكراء والمرفوضة.
الملفت للنظر ما قاله خبير الحرائق وكنتيجة أولية لفحصه حيثيات الجريمة :" تراكتورون المجلس كان العنوان المتعمد لهذه الجريمة والظاهر أنه كان المستهدف فيها".
رئيس المجلس المُعَيّن ليانوح-جث السيد أريك برامي قام بزيارة تضامن للسيد عجمية وأعلن عن استنكاره لهذا: "العمل السافل " وكما قال, وأضاف : " هذا عمل قاسي جداً , لن يأتي بثمار جيدة لا لأهالي المنطقة وخاصة ليس لصالح أهالي يانوح-جث , وسأعمل بكل القوة والحيوية للإمساك بالجاني ".
الشيخ حسين عجمية قال معقباً على الحدث: " هذا عمل سافل, لا شكوك لدينا بأيٍ كان ولا أعداء لنا". السيد حاتم عجمية – مهندس المجلس قال:" هناك من يريد أن يُعكروا  المياه الصافية.. ربما طلباً للصيد".