احتفل مساء اليوم الاثنين في مسرح عكا تحت رعاية مديرة عام وزارة الثقافة والرِّياضة السَّيِّدة أورلي برومان بتوزيع جوائز الابداع باللغة العربية لعام 2010 وذلك بحضور القاضي فارس فلاح ، رئيس مجلس أمناء الجائزة والمحامي مصلح قبلان مدير دائرة الثقافة والفنون في الوسط الدرزي والشركسي وبحضور الحاصلين على الجائزة وهم 11 أديبًا وأديبة من الجليل والكرمل والمثلث ، جاؤوا لاستلام هذه الجائزة التي تمنحها في كل عام وزارة الثقافة والرياضة لكوكبة من الأدباء المبدعين في الوسط العربي في البلاد .
أقيم الاحتفال في مسرح عكا وتولى عرافته مدير دائرة الثقافة المحامي مصلح قبلان وتحدَّث فيه عن وزارة الثقافة السيدة אורלי פרומן وسعادة القاضي فارس فلاح كرئيس مجلس أمناء الجائزة والمحامي مصلح قبلان مدير دائرة الثقافة والفنون في الوسط الدرزي والشركسي الذي أشغل وظيفة سكرتير الجائزة وقام بكافة الترتيبات الخاصَّة بتسجيل ومكاتبة المتقدمين والحاصلين على الجائزة.
ويذكر أنَّ 11 أديبًا وأديبة حصلوا في عام 2010 على هذه الجائزة وهم :
جميل غنايم الذي حصل على جائزة الترجمة الأدبيَّة
محمد خليل والدكتور عطا الله قبطي في مجال البحث الأدبي
مفيد صيداوي وروزلاند دعيم في مجال أدب الأطفال
الدكتور منير توما وشفيق قبلان في مجال الشعر
وأربع جوائز في مجال الأدب والنثر منحت لأمين خير الدين ، فهيم أبو ركن ، هادي زاهر وميسون أسدي .
تحدث في الاحتفال المحامي مصلح قبلان الذي بارك للفائزين بالجائزة وشكر المسؤولين عن مسرح عكا لاستضافة الاحتفال وتمنى لمن لم يحالفهم الحظ في الحصول على الجائزة في عام 2010 أن يحصلوا عليها في سنوات اخرى. ودعا الفنان جميل رباح ليُقدِّم معزوفة على العود.
وتحدَّث سعادة القاضي فارس فلاح رئيس مجلس أمناء الجائزة فشدَّد على أنَّ الجائزة تمنح لمن يكتب بالعربيَّة وحتى الآن تم منح الجائزة لـ 150 كاتب وكاتبة في الوسط العربي ، وتمنى للحاصلين على الجائزة المزيد من الانتاج والاستمرار في العطاء .
أمّا مديرة عام وزارة الثقافة والرِّياضة السَّيِّدة אורלי פרומן فتحدَّثت عن دعم الوزارة للثقافة العربيَّة ومنها مهرجان "مسرحيد" ويأتي هذا الدَّعم بالاضافة إلى تشجيع الشبيبة على مشاهدة العُروض المسرحيَّة وذلك من منطلق تعويد الجمهور على أن يكون مستهلكـًا للثقافة وباركت باسم وزيرة الثقافة والرياضة ليمور لفنات للحاصلين على الجائزة وقرأت فقرة من كلام الشاعر السّوري ادونيس .
وقبل توزيع الشهادات عزف الفنان إميل جمّال تقاسيم على العود للموسيقار عبد الوهاب .
وكان مسك الختام كلمة الأديب مفيد صيداوي الذي تحدَّث باسم الحاصلين على الجائزة فشكر القائمين عليها وأشاد بالدَّور الذي يلعبه الحاصلون على جائزة الابداع وركَّز على أهمِّيَّة أدب الأطفال كون هذا الأدب هو المسؤول علميًّا وقال انه لا يدعو الى أدب تعليمي صرف بل الى أدب احترام الآخر ونبذ العنف واحترام المرأة ودعا الى زيادة مبلغ جائزة الابداع وخاصة في مجال أدب الأطفال ودعا الى المساواة مع الوسط اليهودي .