بمزيد من الحزن والأسى، وقلوب يعتصرها الألم، شيعت قرية حرفيش اليوم إبنها المأسوف على شبابه عماد محمود حيوك.
عماد وافته المنية ليلة أمس الأربعاء في مشفى " رمبام " بحيفا عن عمر يناهز الخامسة والعشرين عام بعد صراع طويل مع مرض عضال. عماد ترك ورائه أم باكية تستحل قلبها أهوال الحزن والمصاب، وأخ وحيد ( الشيخ سلمان ) تعتصر قلبه فاجعة الفراق، وثمان أخوات باكيات فراق الأخ الغالي الحبيب! عائلة كريمة طيبة السمعة، حسنة السيط ، عالية الأخلاق .
لم تلبث العائلة نسيان فاجعة فقدان رب الأسرة السيد أبو سلمان محمود حيوك والذي خطفته يد المنية بمقتبل العمر قبل عدة سنوات إثرى نوبة قلبية حادة، عادت يد المنية ثانية لتفجع العائلة من جديد ولتحرمها الأبن عماد!
تميز المرحوم بالأخلاق الحميدة، وحسن السلك، أحب كل من حوله وأحبه الجميع ، خلال سنوات حياته الأخيرة صارع مرض عضال دام لأكثر من سنتين حتى وافته المنية ليلة أمس الأربعاء بعد تدهور حاد في حالته الصحية .
بمشاركة حشد غفير من المشيعين من سكان حرفيش والقرى المجاورة من مشايخ أجلاء، شباباً وشيبا، شيع الفقيد إلى مثواه الأخير في تمام الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم.
للفقيد الرحمة، وليتغمده الله بواسع رحمته، وليسكنه فسيح الجنّة، وليلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، ولكم من بعده طول العمر والبقاء، ولا أراكم الله مكروهاً بعزيز.