على خلفيّة تقديم لوائح الاتهام ضدهم، وصلت نهاية الأسبوع رسائل تضامن للجنة التواصل الوطنيّة والنائب نفاع، من كل من النائب وليد جنبلاط لبنان والوزير الفلسطيني السابق قدورة فارس رئيس نادي الأسير الفلسطيني، وجاء في رسالة جنبلاط: 

"بيروت في 30/12/2011
وليد جنبلاط
حضرة الأستاذ سـعيد نفاع المحترم
بعد التحية ،
نتوجه إليكم بتحيةٍ خاصة لإستمراركم في النضال في مواجهة سلطات الإحتلال الإسرائيلي التي أصدرت مذكرات توقيف بحقكم وحق مجموعةٍ من رجال الدين من طائفة الموحدين الدروز.
إن هذه المذكرات ستضاف إلى سجلكم الحافل في مواجهة سياسات الإحتلال الإسرائيلي التي تريد فصل أبناء طائفة الموحدين الدروزعن سائر إخوانهم من أبناء الشعب الفلسطيني المناضل.
إننا، إذ نتوجه من خلالكم إلى أبناء طائفة الموحدين الدروز وكل المناضلين الشرفاء داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، ندعوكم إلى المزيد من النضال في سبيل الحرية والكرامة.
أخوكم
وليد جنبلاط"
أمّ رسالة قدورة فجاء فيها:
"جمعية نادي الأسير الفلسطيني
رام الله 111229
بسم الله الرحمن الرحيم
حضرة الأخ النائب أ. سعيد نفاع – حفظه الله ورعاه
تحية فلسطين الحرة وبعد
بداية تهديكم جمعيّة نادي الأسير الفلسطيني ممثّلة برئيس وأعضاء مجلس إدارتها والمدراء وكافة الموظفين..أطيب التحيات الأخوية الخالصة...وبعد
يسعدنا أن نتواصل معكم ، أهلنا وأحبتنا الصامدين المرابطين رغم كل التحديّات التي تتعرضون لها ليل نهار.
ونحن ومن موقع واجبنا الوطني تجاه عمق العلاقة التاريخيّة والأبديّة التي تجمعنا...نبعث لكم آيات التضامن إزاء ما تتعرضون له من ممارسات لا إنسانيّة ولا أخلاقيّة ، تستهدف مشروع التواصل الوطني القومي ، والقيادات العربيّة من فلسطينيي الداخل.
فنحن إذ نعبّر عن إدانتنا لما أقدمت عليه حكومة إسرائيل ممثلة بمستشارها القضائي، بتحرير لوائح اتهام فارغة من أي محتوى. والهدف فقط فرض حصار ضد كل من هو عربيّ حر.
أخوكم
فارس قدورة
رئيس نادي الأسير".