خسر فريق هبوعيل أبناء المغار مُباراته البيتيَّة أمام فريق الوحدة كفر قاسم بالنتيجة 1-2، الأمر الذي أدّى إلى خُروج فريق المغار من تصفيات كأس الدَّولة لهذا الموسم.
بدأ الشَّوط الأوَّل بمُحاولات من كلا الفريقين لم تُؤدِّ إلى نتيجة، وشهدت الدَّقائق الثلاثين الأولى توازُنًا في اللعب منَ الفريقين إلى أن سَنَحت الفُرصة بتسجيل الهدف الأوَّل لفريق المغار من قدم اللاعب أيال هزيمة بعد أن تلقّى الكُرة داخل خط الجزاء وعن قُرب سجَّل هدفًا للمغار. وانتهى الشَّوط الأوَّل بالنتيجة 0-1 لصالح المغار.
وفي الشَّوط الثاني دخل الفريقان أرض الملعب بحماس شديد في مُحاوَلة لفريق الوحدة كفر قاسم لمُعادلة النتيجة ومُحاوَلة من فريق المغار لإحراز هدف ثاني.
وفي الدَّقيقة الـ60 كاد اللاعب أيال هزيمة أن يُسجِّل هدفًا آخر بتسديدة قويَّة عن بُعد، إلا أنَّ الكُرة خرجت خارج المرمى فوق العارضة بقليل.
وفي الدَّقيقة الـ62 احتسب الحكم مُخالفة لصالح فريق الوحدة كفر قاسم وضربة حُرَّة، وبتسديدة عن بُعد 20 مترًا سجَّل هذا الفريق هدف التَّعادُل.
وبعد هذا التَّعادُل كثَّف فريق المغار هجماته في مُحاولة لإحراز تقدُّم مرَّة أخرى وتوقفت المُباراة لثلاث دقائق بسبب إصابة اللاعب وليد ابراهيم الذي أخلى مكانه للاعب أحمد عابد. ومع مُواصَلة اللعب تراجع أداء فريق المغار قليلا وبدت سيطرة فريق كفر قاسم على مُجريات الدّقائق النهائيَّة من الشَّوط الثاني.
وفي الدَّقيقة الـ92 احتسب الحكم ضربة حُرَّة لصالح المغار، كان بإمكان هذا الفريق عن طريقها اقتناص الفوز في المُباراة، إلا أنَّ الكُرة خرجت خارج المرمى لينتهي الشَّوط الثاني بالتَّعادُل 1-1، الأمر الذي اقتضى تمديد المُباراة بنصف ساعة أخرى أي إلى شوطين إضافيَّين مُدَّة كل منهما 15 دقيقة.
وانتهى الشَّوط الإضافي الأوَّل بدون أهداف. وفي الدَّقيقة الخامسة من الشَّوط الإضافي الثاني سجَّل فريق كفر قاسم هدف التفوُّق لتصبح النتيجة 1-2 لصالح الوحدة كفر قاسم ولتنتهي المُباراة بفوز كفر قاسم وخُروج فريق المغار من تصفيات كأس الدَّولة.
ويُذكَر أنَّ جمهورًا كبيرًا تعدَّى المئات من مُشجِّعي فريق المغار شاهدوا هذه المُباراة وشجَّعوا فريقهم بشكل يدعو إلى الافتخار. آملين بعد هذه الخسارة أن يُعوّضها فريقهم بالفوز في مُباريات الدَّوري للدَّرجة الثالثة والمُحافظة على المرتبة الأولى، الأمر الذي يُحقِّق للمغار في نهاية المطاف الارتقاء إلى الدَّرجة الثانية.
تصوير : مالك ابراهيم وثائر بشير