في اعقاب المعطيات التي تضمنها تقرير مجلس سلامة الاولاد، ناقشت الكنيست مقاييس الفقراء في اوساط الاولاد. النائب وهبة من المبادرين للنقاش:" نتنياهو يتصرف وفق شعوبية البقاء ويتجاهل مشكلة كبيرة لاولاد محرومين، وذلك لان الرفاه الاجتماعي في ادنى سلم افضلياته".
"35% من اصل 2.5 مليون ولد تحت خط الفقر"، هذا ما اعلن عنه مجلس سلامة الاولاد في تقريره لعام 2010 . هذا المعطى الخطير والمقلق ادى الى قيام اعضاء كنيست بتعيين جلسة طارئة في الكنيست حول اوضاع الاولاد في اسرائيل. عضو الكنيست من حزب كاديما النائب مجلي وهبة، من المبادرين لعقد الجلسة، ادعى ان الحكومة فشلت في تحديد سلم افضليات ميزانياتها حيث ان اموال الرفاه الاجتماعي موجهة الى اطراف اخرى وغير مستغلة لرفاهية المواطنين." اعداد الاولاد الفقراء في تزايد مقلق وخطير وهذا المعطى يعتبر وسام عار الحكومة. مع معطيات كهذه كنا نتوقع من وزير الرفاه الاجتماعي ال ينام الليل، ولكن عندما نتعقب وراء السياسة الاجتماعية للحكومة الحالية، والتي جعلت الرفاه الاجتماعي في ادنى سلم افضلياتها ليكون بمقدورها دعم مقاعد وزرائها، هذه المعطيات وللاسف الشديد لم تعد تثير استغراب احد. تصريحات نتنياهو لن تحل مشكلة الاولاد الفقراء، طالما استمر في تجاهل المظلومين ورفع المرفوعين في حكومته، المشغولين في شعارات اجتماعية تتعلق بشعوبية البقاء، في الوقت الذي فيه ثلث الاولاد في اسرائيل تناسوا الدورات التعليمية في المراكز الجماهيرية ومنشغلين في صراع البقاء الحقيقي" قال النائب وهبة.